في اليوم الموالي للإعلان عن لوائح المستفيدين من مأذونيات النقل التي نشرتها وزارة النقل والتجهيز، تقاطرت على برنامج «مارس أطاك» الذي يقدمه الزميل لينو باكو، عوضه في ذلك اليوم الزميل أمين بيروك، على أثير راديو مارس، يوميا من الثامنة إلى العاشرة صباحا، العديد من الرسائل النصية تسأل و تستفسر عن الموضوع، وتطرح السؤال على معد البرنامج ومقدمه ومساعديه المستشارين عزيز داودة، امحمد فاخر، بلعيد بوميد وأمين الرحموني،حول الرياضيين الذي وردت أسماؤهم في تلك اللوائح.. وخلافا لما عهده المستمعون من هذه المحطة الإذاعية التي يردد أصحابها أنهم لا يعترفون بالطابوهات، وأنهم مع الشفافية والوضوح، فقد صدموا بموقف برنامج « مارس أطاك» الذين اكتفى برد غير مفهوم حين تحدث عزيز داودة قائلا: ما كاينش غير الرياضيين، عليهم نشر لوائح المستفيدين من المقالع و و و.. ليقاطعه أمين بيروك: سنعود للموضوع مستقبلا. ترى ماذا حدث حتى غابت الشفافية والصراحة عن برنامج «مارس أطاك»؟ وكيف سكت أصحابه عن الكلام المباح؟ هل أصيب البرنامج بالإحراج خاصة إذا علما أن تلك اللوائح ضمت فيما تضمنته من مستفيدين من عالم الرياضة اسمين يشتغلان في تقديمه وهما عزيز داودة وامحمد فاخر؟