انعقد، مؤخرا ، بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة طرفاية اجتماع اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برئاسة عامل الاقليم وحضور أغلب الفاعلين والمسؤولين المحليين للمصادقة على المشاريع المقدمة في إطار برامج المبادرة الرامية الى محاربة الفقر بالوسط القروي لسنة 2012 المصادقة على المشاريع المقدمة في إطار برنامج الهشاشة والتهميش - المصادقة على المشاريع المقدمة في إطار البرنامج الأفقي - المصادقة على المخطط الاقليمي للتكوين وتقوية القدرات لنفس السنة ، والمصادقة على المخطط الاقليمي للتواصل . وبعد عرض شامل لعامل الاقليم هم مختلف النقط الواردة في جدول الأعمال وشرح الأنشطة المنجزة والمبرمجة برسم السنة الحالية من طرف رئيس القسم الإجتماعي بعمالة طرفاية عبر الشاشة الرقمية ، فتح نقاش بين الفئات المستهدفة والمسؤولين المباشرين تطرقوا من خلاله الى ضرورة تتبع وتقييم المشاريع المبرمجة وبناء الشراكات والتدبير المالي والمحاسباتي وكذا التخطيط الاستراتيجي وتدبير القرب الاجتماعي وعصرنة تربية الاغنام وتقوية قدرات حاملي مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال تربية المواشي وتدعيمهم بتقنيات تساعدهم على انجاح مشاريعهم . ومن بين النقط الهامة التي تمت مناقشتها موضوع تزويد الرحل بالطاقة الشمسية وتزويدهم بالماء الصالح للشرب للتخفيف من معاناتهم، وهي تجربة سيعمل الجميع على إنجاحها في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما تمت برمجة إصلاح عين تيسكراد الواقعة شرق مدينة طرفاية بحوالي 60كلم عبر الطريق الوطنية رقم واحد، لتكون نقطة مهمة لتوزيع الماء العذب للساكنة المجاورة وللرحل ولكل المسافرين عبر هذا الممر الهام ، وكذا ترميم الموقع الأثري كسا مار، لتكون معلمة تاريخية وتساهم في الرفع من مستوى السياحة بالاقليم، الى جانب متحف الكاتب والطيار الفرنسي سانت إكسيبيري ومحمية انعيلة للطيور المهاجرة . وفي ختام المناقشة ، التي دامت حوالي ثلاث ساعات، تم التصويت بعدها بالاجماع على النقط الخمس الواردة في جدول الأعمال، ليلتحق الجميع بالقاعة الكبرى للمجلس البلدي لحضور حفل توزيع مجموعة من الأدوات المكتبية على بعض الجمعيات النشيطة بالإقليم وعلى التعاونيات الحاملة للمشاريع ، والعديد من الآلات واللوازم لذوي الإحتياجات الخاصة. وللاشارة فقد أوضح بعض المتدخلين الجمعويين بهذا الإقليم الفتي، أن المشاريع التي لم تر النور وتم إقبار ملفاتها،راجع بالأساس الى تعقيد المساطر الادارية وعدم دراسة الملفات المقدمة لحاملي المشاريع من لدن الجهات المعنية بالعيون قبل إحداث هذه العمالة .