وأضاف اللاعب «كرة القدم في الأرجنتين جميلة، وعن أي فريق ربما سألعب فيه؟ لا أعرف، ولكن سأقول كما قلت سابقا إنها أشياء يحددها القدر». وردا على سؤال بخصوص أكثر شخص مقرب منه في البرصا، أشار ميسي إلى أن الفريق كله رائع ومليء بالقيم الإنسانية والكروية الجميلة، ولا يمكن مقارنته بأي خصم آخر، إلا أنه إن كان عليه الاختيار، فإنه سيقول إنهما تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، نجمي خط الوسط. وعن فرص تشافي في أن يصبح يوما ما مدربا لبرشلونة أجاب ميسي «أعتقد أنه ما زال أمامه سنوات من العطاء داخل الملعب، وهو هام جدا بالنسبة لنا، لذا أرغب في أن يستمر وقتا طويلا بالفريق، وأتمنى رؤيته يدرب لأستمتع بما سيقدمه، لأنه ذكي ويعرف كثيرا عن كرة القدم». وعن سؤال حول ما سيفعله لو تلقى عرضا من ريال مدريد بضعف ما يحصل عليه من البرصا، أشار ميسي إلى أنه قال مرارا وتكرارا إنه لا يرغب في الرحيل عن بيته، وأن المسألة بالنسبة له لا ترتبط بالنقود لأنه سعيد في النادي الكتالوني. ونفى أن يكون رغب في يوم من الأيام في اللعب للمنتخب الإسباني، بعدما رحل عن الأرجنتين في الصغر للاحتراف في البرصا ، وقال «كنت أحلم دائما بارتداء قميص منتخب بلادي، وحينما حدث هذا وجدته شعورا رائعا». ولا ينسى اللاعب أنه كان يعاني في الصغر من قصر القامة نتيجة نقص هرمونات النمو، حيث بلغ طوله 1.32 مترا، وهو في الحادية عشرة من عمره بينما بلغ وزنه 30 كلغ. وتعين إخضاعه إلى علاج لمداواة هذا الأمر ولكن أسرته لم تتمكن من تحمل نفقات العلاج، إلا أن موهبته دفعت فريق برشلونة الإسباني لضمه وتحمل نفقات العلاج، الذي أثمر عن زيادة طول قامة ميسي إلى 1.67 مترا. وبدأ ميسي مسيرته مع الساحرة المستديرة عام 1995 مع الفريق الأرجنتيني نيويلز أولد بويز، واستمر في صفوفه حتى عام 2000. وبعد انضمامه لبرشلونة، ارتقى ميسي بين الفئات العمرية لفرق برشلونة بسرعة كبيرة (أشبال A، ناشئين B، ناشئين A، شباب A، برشلونة C، برشلونة B، الفريق الأول لبرشلونة). وفي موسم 2003 - 2004 حقق ميسي حلمه بالانضمام للفريق الأول لبرشلونة، وكان ظهوره الأول في مباراة ودية أمام بورتو البرتغالي، في مهرجان احتفالي بافتتاح ملعب الدراغاو. وفي الموسم التالي، وفي سن 17، بتاريخ 16 أكتوبر 2004، شهد الظهور الرسمي الأول مع الفريق الكتالوني في مباراة إسبانيول في ملعب المونتجويك، والتي انتهت بالفوز (1 - 0)، حيث منحت الاصابات المتعددة في صفوف الفريق الفرصة للساحر الأرجنتيني للإطلالة على جماهير البرثا للوهلة الأولى. كل المؤشرات على الورق تعطي الامتياز للمغرب الفاسي، إلا أن المدرب روسي على بينة من أمور الماص، حيث أحرجه في لقاء الذهاب، وسيعمل على ذلك في مقابلة يوم السبت، فهو عازم على هزم، بطل إفريقيا. أما المغرب الفاسي فسيدخل اللقاء مزهوا بتحقيق الكأس الإفريقية الممتازة، على حساب بطل أبطال إفريقيا، الترجي التونسي، ويريد تأكيد الذات فيما تبقى من لقاءات البطولة، و لم لا تحقيق الحلم التاريخي للجماهير الفاسية، بالفوز بالازدواجية (كأس العرش والبطولة الوطنية)، خاصة وأن كل الظروف. فهو سيلعب ثلاث مقابلات متتالية بالمركب الرياضي بفاس، يوم السبت أمام الواف ثم الأربعاء أمام الاتحاد الزموري للخميسات في لقاء مؤجل، ثم يوم الأحد المقبل أمام المتزعم الفتح الرباطي. وبعملية حسابية، اذا استطاع تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية سيصبح من بين الفرق التي تحتل الصفوف الأولى، ومن هنا يمكنه دخول وكوكبة المنافسة على البطولة. ثم العامل الثاني الأساسي هو أن المغرب الفاسي سيستقبل بميدانه أكثر المقابلات ومن هنا يمكنه في حالة عدم تضييع فرصة الاستقبال بالميدان أن يصبح قريبا من اللقب . وبعد هذه السلسلة من النتائج الايجابية، كانت هناك التفاتة ملكية، يمكنها أن تخفف الأزمة المالية للفريق، وبالتالي تمكين اللاعبين من كل مستحقاتهم، وبالتالي تحميسهم أكثر للبحث عن النتائج الايجابية.