عقدت المنسقية الوطنية لملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والمنتظرين تغيير الإطار إلى حدود 31/12/2011،اجتماعا طارئا ،بعد الإطلاع على آخر المستجدات المخيبة للآمال والتي جمعت النقابات الأكثر تمثيلية بوزير التربية الوطنية يوم 17 فبراير 2012، والتي لا ترقى إلى انتظارات و تطلعات هذه الفئة،لتستمر المعاناة وحالات الانكسار التي تنذر بالأسوأ بسبب الاختناق والأفق المسدود الذي دخلته المنظومة التربوية التي تحتاج إلى اصلاح شامل و حقيقي يساهم فيه جميع الفاعلين الاجتماعيين، وبعد أن أكدوا على الوضع الاجتماعي والإداري والمادي والمعنوي الهش لهذه الفئة وعلى عدم الإرادة الحقيقية للإصلاح والحل النهائي لملف الملحقين فإنها:1 -تنهي إلى علم كافة الملحقين بأن جواب السيد الوزير غير كاف وغير مقنع2- - تتشبث بحذف تسمية الملحقين (إدارة واقتصاد والتربويين) وتسميتهم (ممون بالنسبة للمرتبين في السلم 10 و مفتش المصالح المادية والمالية بالنسبة للمرتبين في السلم 11 ومتصرف من الدرجة الثالثة بالنسبة للمرتبين في السلم 10 ومتصرف من الدرجة الثانية بالنسبة للمرتبين في السلم 11) وتتشبث بحذف تسمية الملحقين بصنفيهم وفتح المجال مباشرة للتسمية الجديدة) ممون، متصرف....(3- تطالب بإرجاع الترقية المغتصبة للملحقين برسم سنة 2007 .4- تستنكر المضايقات التي تتعرض لها المناضلات والمناضلين من طرف الإدارة(نواب، مديرون) نتيجة ممارستهم لحقهم النقابي.5- تؤكد مشروعية القلق الكبير في أوساط الملحقين جراء الحيف الممارس عليهم.6- تحمل الوزارة مسؤولية الخطأ الجسيم والجائر في حق المنتسبين لهاتين الفئتين.7- تستنكر بشدة الإقصاء الممنهج الذي طال العديد من المنتظرين تغيير إطارهم إلى غاية 31/12/2011بحرمانهم من حقهم في تغيير الإطار ونطالب الوزارة الوصية بإنصافهم. أمام هذا الجو المشحون والمتسم بالضبابية والمنذر بكل الاحتمالات، فإن المنسقية الوطنية لملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين والاساتذة المنتظرين تغيير الإطار إلى حدود 31/12 / 2011،والمنضوية تحت لواء النقابات الوطنية الأربعة: FDT / UMT / CDT / UNTM، تعلن عن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام 7و8و9مارس 2012( مصحوب بوقفة احتجاجية لمدة ساعتين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح يوم 8 مارس 2012، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا. وعليه, فإن المنسقية تدعو كافة الملحقين إلى الحضور بكثافة يوم 8 مارس2012 لإنجاح هذه المحطة الاحتجاجية، والاستعداد لكل الاحتمالات الواردة، والانخراط الواعي في جميع المحطات النضالية المحتملة حتى تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة.