تميز الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، الذي انعقد صباح يوم السبت بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برفض الرئيس أحمد أبو المشاعل الترشح لولاية أخرى، معلنا أنه يفضل إعطاء المشعل للشباب «لن أترشح لولاية أخرى. لقد حان الوقت لكي أودع التسيير بعد مرور عشرين سنة، يجب أن تتاح الفرصة للشباب لكي يجددوا الدماء في الجامعة، وعلينا أن نطبق الرسالة الملكية». وبالرغم من المحاولات لإقناعه بالإستمرار، فقد تمسك بموقفه، ليفتح باب الترشح، وليتم الإعلان عن محمد هاشمي من نادي تيط مليل، رئيسا جديد. هاشمي الذي هو ربان في الملاحة التجارية، أعلن أنه سيعمل من أجل التعريف بهذه الرياضة على الصعيد الوطني، لأن هذه الرياضة تحتاج إلى كثير من الجهد. وأضاف أنه سيستثمر علاقاته على الصعيد العالمي لكي تكون هناك الكثير من المشاركات الدولية. الجمع العام أثار المشاكل التي يفرضها ارتباط هذه الرياضة بالوزارة الوصية من جهة، وبالمديرية العامة للطيران المدني من جهة أخرى. فقد اعتبر قرار المديرية، الصادر بشأن الطيران بواسطة مظلة المنحدر(بارابانت) قرارا تسبب في إحداث نوع من التعثر، يضاف إلى ذلك النزاع القانوني بين الأندية الملكية للطيران بمختلف المطارات المغربية والمكتب الوطني للمطارات، الذي يطالب الأندية بمبالغ مالية مهمة، مقابل استغلال أماكن إيواء الطائرات والمقرات، بالرغم من أنها كانت سلمت لهم بالمجان من طرف مديرية الطيران المدني. وبخصوص اللحاقات والمهرجانات الجوية، أشار التقرير الأدبي بأنها تقام بطريقة مخالفة للقانون، لأنه لايرخص لها من طرف الجامعة. يذكر أن الجمع عرف حضور كل الأندية، باستثناء ناد واحد وقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، كما عرف رفض ترشيح الزاز من نادي بني ملال، لأنه لم يكن حاضرا خلال الجمع العام.