نظمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الرياضي بمدينة وجدة، وقفة احتجاجية بساحة 9 يوليوز انطلاقا من الساعة العاشرة بمشاركة مجموعة من الوجوه الرياضية ،وتندرج هذه الوقفة الاحتجاجية في سلسلة من الوقفا ت الاحتجاجية من أجل التغيير داخل المولودية الوجدية بدعوة من لجنة إنقاذ الفريق والتي تضم في عضويتها مجموعة من الوجوه الرياضية بالمدينة حيث يعرف البيت الأخضر احتقانا كبيرا منذ تأجيل الجمع العامي للنادي الذي كان مزمع تنظيمه خلال الشهر الماضي حيث لا زال الرأي العام الرياضي بالمدينة الذين يترقبون مكان وزمان عقد الجمع العام الذي يكون بمثابة محطة حقيقية في وضح الفريق في مساره الحقيقي ،من أجل استرجاع أمجاده الخالدة. هذا وقد رفعت خلا ل هذه المحطة مجموعة من الشعارات تطالب برحيل الرئيس الحالي للمولودية الوجدية والذي يعتزم الترشح لولاية رابعة وينافس بهذا الخصوص محمد بالهاشمي التي تبدو حظوظه ضئيلة في التربع على قيادة سندباد الشرق ،لكون محمد لحمامي يتوفر على حظوظ وافرة للفوز بالمرحلة الرابعة لكونه يتوفر على نسبة كبيرة من المنخرطين الذين في صفه وجانبه لإشارة فيبلغ عدد المنخرطين في النادي 47 منخرطا بعدما تم التشطيب على 3 أسماء منهم بعد ارتكابهم أخطاء جسيمة كما ينص على ذلك القانون الأساسي للنادي حسب بلاغ للفريق في هذا الجانب تتوفر الجريدة على نسخة منه. كما تم خلال هذه الوقفة تحميل السلطة المحلية بوجدة المسؤولية الكاملة ،من جراء الوضع المزري الذي يعيشه الفريق ،حيث ظلت تتفرج على الوضع من بعيد دون أن تتدخل لإيجاد حلول ناجعة للمعضلة التي يتخبط فيها النادي إسوة بمجموعة من المدن التي تعيش أنديتها مشاكل أقل من المولودية ولعبت حينها السلطة دورا كبيرا في إخماد نيران داخلية في مجموعة من الأندية الوطنية. وتجدر الإشارة أن هذه الوقفة عرفت مشاركة جمعية" ديما ديما المولودية "والموالية للرئيس الحالي لأول مرة منذ انطلاق الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالتغيير ، في حين تم تسجيل انسحاب جمعية أصدقاء المولودية بسبب خلاف مع الجهة المنظمة كما أكد ذلك رئيس الجمعية. وفي نفس السياق تعذر علينا معرفة وجهة نظر الطرف الآخر فيما يقع ويحصل ، إذ ظل الهاتف يرن دون مجيب.