يتداول المصريون في هذه الايام على موقع «فايسبوك» أول أغنية من نوعها بعد ثورة «25 يناير» تسخر من مجلس الشعب المصري بعنوان «هولز». تبدأ الاغنية التي كتبها ولحنها ويؤديها حميد الشاعري ب: «مجلسنا حافظ ولا فاهم ولا حاله مستفز، نايب رومانسي وغيره نايم ولا شايف نفسه فذ، والشعب بيادن (يؤذن) بمالطة وهيجيلوا سكر وجلطة، قديم ومن زمان اوعاك تتعصب في يوم، او حتى تطلع من الهدوم ونصيحة، خدلك عن اللزوم بونبوني من ماركة هولز». والمقصود بالنائب «الرومانسي» النائب عمرو حمزاوي الذي وضعت صورته في شريط الفيديو المرافق للاغنية وهو ينظر الى النائبة القبطية ماريان ملاك متحدثاً معها، وقد أُخفيَ وجهها بضوء ساطع وكأنه استجابة للموقف السلفي بينما يجلس خلفهما نائب سلفي نائم. كذلك تتضمن الاغنية إشارة إلى أن مجلس الشعب في مكان والشعب في مكان آخر. فالشعب يؤذن في مالطة ولا أحد من مجلس الشعب يستمع إليه بما يحمله ذلك من استفزاز كبير للجمهور ومطالبه. ويسخر الشاعري في آخر الاغنية من رئيس مجلس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق الذي كان يشير الى توزيع «الملبّس والبنبون» على المتظاهرين في ميدان التحرير في خطوة سخر منها المتظاهرون في حينه. وكان الإخوان المسلمون والسلفيون تعرضوا لهجوم بعد الجلسات الاولى لمجلس الشعب من قطاعات واسعة من الشباب.. بول ماكارتني يصدر ألبوما لأغاني الآباء والأجداد ومنه أغنية كتبها في مطار في المغرب أصدر الفنان البريطاني بول ماكارتني أسطوانة بعنوان «كيسيز أون ذا بوتوم»، تتضمن إعادات لأغنيات جاز من عشرينيات القرن الماضي وثلاثينياته وأربعينياته، مستوحياً من الموسيقى التي كان يسمعها والداه محيطاً نفسه بدايانا كرال وإريك كلابتون وستيفي ووندر ليفضي إلى نتيجة أنيقة ولطيفة. ويقول ماكارتني (69 سنة) عضو فرقة «بيتلز» السابق في الكتيّب المرافق للأسطوانة: «منذ سنوات وأنا أريد أن أعزف بعض هذه الأغاني القديمة التي كان عادة ما يغنيها جيل آبائنا لمناسبة رأس السنة». ويضيف: «كان السجاد يوضع جانباً والنساء يجلسن، ويعزف أحدهم على البيانو وهو والدي عادة. وكانوا ينشدون هذه الأغاني طوال الليل». ثمة أغانٍ رافقت بول ماكارتني لفترة طويلة مثل «باي باي بلاكبيرد» الكلاسيكية التي تعود إلى 1926 وغنتها جوزفين بايكر، وفرانك سيناترا، ورينغو ستار عندما كان يغني مع والديه. وتتضمن الأسطوانة أيضاً «هوم (وين شادو فالز)» التي عرفت الشهرة مع نات كينغ كول وسام كوك، وكان ماكارتني يعزف موسيقاها قبل لقائه أعضاء فرقة «بيتلز» بفترة طويلة. وضمن أجواء هذه الأغاني الكلاسيكية، ألّف ماكارتني أغنيتين جديدتين هما «أونلي آور هارتس» وهي الأخيرة في الألبوم، و «ماي فالنتاين» التي كتبها في مطار في المغرب مع زوجته الجديدة نانسي. استعان ماكارتني بخدمات سيّدة الجاز الكبرى دايانا كرال التي عزفت البيانو وفرقتها. أما إريك كلابتون فعزف الغيتار في بعض الأغاني ومن بينها «ماي فالنتاين»، في حين عزف ستيفي ووندر الهارمونيكا في «أونلي آور هارتس».