عرفت قاعة الندوات بملعب العبدي بالجديدي حدثا لارياضيا، وبعيدا كل البعد عن الأخلاق الرياضية، عقب نهاية مباراة الدفاع الجديدي والفتح الرباطي، برسم الدورة 18 من البطولة الوطنية، والتي انتهت بنتيجة التعادل بهدف لمثله. الحادث وقع أمام أنظار ممثل الجامعة، الذي طالبه الصحافيون بتسجيل ما يجري من أجل رفعه إلى الجهات المسؤولة، كما قامت بتوثيقه كاميرات التلفزة المغربية. فبعدما أخذ رجال الإعلام أماكنهم داخل القاعة، ودخل مدربا الفريقين، قام شخص لا علاقة له بالإعلام كان داخل قاعة الندوات، في غفلة من رجال الأمن واللجنة المنظمة، وهو الوحيد المكفول له حق ولوج أرضية الملعب من طرف رئيس اللجنة التنظيمية بمكتب الدفاع الجديدي لعلاقتهما الغامضة، بمهاجمة جمال السلامي، مدرب الفتح الرباطي، وحاول استفزازه الشيء الذي لم يعجب بعض ممثلي وسائل الإعلام، الذين احتجوا بشدة على دخول هذا الشخص النشاز للقاعة، وقيامه بهذا التصرف دون احترام الإعلاميين والإطارين (السلامي والميلاني). لتتوتر الأعصاب مما جعل الكل ينسحب دون إجراء هذه الندوة الصحفية، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ تطبيق الاحتراف بالبطولة الوطنية، مما يعني بأن الدفاع الحسني الجديدي، في شخص لجنته المنظمة ، عاجز حتى الآن عن تطبيق ماجاء في دفتر التحملات على أحسن وجه. والغريب في الأمر أن الشخص الذي قام بهذا التصرف اللارياضي يتقاضى مبالغ مالية مهمة لمساعدة المنظمين على التنظيم، لكنه تحول بقدرة قادر إلى مساهم في الفوضى، خاصة بعدما لاحظ الإطار الوطني السلامي يدخل القاعة، الشيء الذي جعل هذا الشخص لا يتحكم في أعصابه ومحاولة التهجم على السلامي، علما بأنه كان من المساهمين في رحيله عن تدريب الدفاع الجديدي، إذ انه كان دائم الحضور للتداريب والمقابلات الرسمية ويعمل على مهاجمة المدرب جمال السلامي بالكلام النابي، كما أنه حاول في إحدى المقابلات الرسمية الاعتداء عليه بدعوى أنه قام بتغيير رضا الرياحي. ويبقى التساؤل المطروح، إلى متى سيبقى هذا الشخص متماديا في إساءته للدفاع الجديدي، دون تدخل المكتب المسير، الذي أصبح لا يتحكم في أمور الفريق، خاصة وأن رئيس الفريق لا يحضر المقابلات ليقف على حقيقة ما يجري .صاحبنا، الذي يعمل «شاوش»، له سوابق مع مجموعة من المدربين، الذين تعاقبوا على الفريق الجديدي، والأكثر من هذا أنه يعتبر نفسه أكبر (حياح) يساهم في تغيير مدربي الفريق؛ ليبقى الرئيس السابق مصطفى منديب الوحيد الذي قام برفع دعوى قضائية ضد هذا الشخص (النشاز) باسم الدفاع الجديدي، لكن بمجرد تقديم مصطفى منديب لاستقالته وتعويضه بسعيد قابيل، قام هذا الأخير بالتنازل له عن هذه الدعوى القضائية، لتعود حليمة إلى عادتها القديمة.