تعرض الفنان التشكيلي والإعلامي الأمازيغي عبدالله أوريك لاعتداء شنيع ليلا من قبل ثلاثة أفراد مجهولي الهوية كانوا على متن سيارة سوداء، بعد أن باغتوه على الساعة الحادية عشرة ليلا وهو في طريق إلى منزله بحي تالبرجت، فأشبعوه ضربا بالعصا وطرحوه أرضا ونزعوا منه بالقوة حقيبته اليدوية التي يتأبطها دائما. وضاعت من الفنان على إثرالتدخل العنيف والسرقة الموصوفة كل أوراقه البطاقة الوطنية ورخصة السياقة وجوازالسفر وبطاقة ائتمان البنك زيادة على مبلغ نقدي بالدرهم والأورو وغيره، كما أصيب بجروح بليغة على مستوى اليد والركبة والرأس، تم نقله على إثرها إلى قسم المستعجلات بتلقي العلاج. وكان عبد الله أوريك قد أنهى اجتماعا خاصا يتعلق باللمسات الأخيرة لمعرضه التشكيلي الذي سينظمه بشراكة مع فنانة تشكيلية فرنسية بقاعة مندوبية الشبيبة والرياضة بأكَادير، لكن ما أوشك على الإقتراب من منزله حتى طوقه ثلاثة شبان نزلوا توّا من السيارة وانهالوا عليه بالضرب في الوقت الذي قاومهم لثنيهم على سرقة حقيبته اليدوية، بعد أن ظنوا أنه أجنبي.