قال نادي مانشستر يونايتد، بطل دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم، يوم الثلاثاء إن أرباحه خلال النصف الأول من العام المالي ارتفعت بنحو ثمانية في المئة بسبب ارتفاع الأرباح التجارية والإعلامية. وقال يوناتد وهو أنجح أندية الدوري الانجليزي، إن أرباحه قبل حساب الضرائب والفوائد واستهلاك الدين ارتفعت بنسبة 7.7 في المئة لتصل إلى 64.2 مليون جنيه استرليني (101.9 مليون دولار) خلال الستة أشهر المنتهية في آخر ديسمبر. وبلغ إجمالي ديون النادي بحلول نهاية ديسمبر 493 مليون جنيه استرليني انخفاضا عما كانت عليه قبل عام وهو 508 ملايين جنيه استرليني. ويحتل يونايتد حاليا المركز الثاني بين فرق الدوري الانجليزي الممتاز العشرين، بعد جاره مانشستر سيتي الذي استثمر بقوة في سوق الانتقالات. وارتفعت الايرادات الاجمالية لبطل دوري إنجلترا خلال نفس الفترة بواقع 11.8 في المئة لتصل إلى 175 مليون جنيه استرليني واسهمت الإيرادات الإعلامية بمبلغ 60.9 مليون جنيه استرليني بزيادة بلغت 13 في المئة، في حين ارتفعت الأرباح التجارية بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 58.6 مليون جنيه استرليني. ومن المؤكد أن يكون لخروج يونايتد من دوري أبطال اوروبا تأثير على دخل النادي في النصف الثاني من العام المالي. وسيتأثر دخل الفريق ايضا بخروجه من كأس الاتحاد الانجليزي للعبة الشعبية. وفي سياق متصل، قال سير أليكس فيرغسون، مدرب نادي مانشستر يونايتد، إنه يريد أن يواصل العمل مع فريقه لعامين أو ثلاثة أعوام أخرى. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، قال فيرجسون (70 عاما) إنه يرغب في تولي منصب سفير للنادي عقب اعتزاله مجال التدريب. وأشار إلى أنه أهدر فرصة التعاقد مع جو هارت، حارس مرمى مانشستر سيتي، مقابل مائة ألف جنيه استرليني فقط (158 ألف دولار)، حينما كان اللاعب في مقتبل عمره. وأوضح «أعتقد أنك دائما ما تريد أن تحقق الفوز..أتمنى أن نستطيع فعل ذلك، لا أعرف إلى متى يمكنني الاستمرار، ولكن إذا سمحت صحتي فلا أعتقد أن عامين أو ثلاثة أعوام أخرى ستؤذيني». وأكد فيرجسون أنه شعر بالآسف مؤخرا لعدم التعاقد مع الحارس الدولي هارت حينما سنحت له الفرصة، حيث نجح سيتي في الحصول على خدمات هارت في 2006. وأضاف «كان يمكنني التعاقد مع جو هارت مقابل مائة ألف جنيه استرليني، لذا جميعنا نرتكب أخطاء». وأشار «إذا نظرت إلى وضع حراسة المرمى في إنجلترا في العشرين عاما الأخيرة، فإنني اعتقد أنه ببساطة الأفضل، ليس لدي شك في أنه سيستمر للأعوام العشرة المقبلة».