عرفت عمالة مقاطعة عين الشق ، يوم الأربعاء الماضي 15 فبراير 2012 ، حركة انتقالية استثنائية جزئية همت مجموعة من قواد الملحقات الإدارية التالية : - القائد رئيس الملحقة الإدارية «الدرابنة» عبد الرحيم مهايا تم نقله إلى الملحقة الإدارية سيدي مسعود وتم تعويضه بقائد الملحقة الإدارية بين المدن فيصل لغماري. أما القائد السابق للملحقة الإدارية سيدي مسعود محمد العصفوري فنُقل إلى الملحقة الإدارية بين المدن، وعُين القائد السابق للملحقة الإدارية أولاد رحو محمد أشبان مديرا لديوان عاملة عين الشق، كما عين هشام مصدق قائدا رئيسا للملحقة الإدارية أولاد رحو. وعقب هذه التنقيلات تم شن، على صعيد الملحقة الإدارية سيدي مسعود، حملة على البناء العشوائي ، حيث في غضون يومين تم هدم 6 محلات عشوائية بنيت حديثا، وهي خطوة اعتبرها المتتبعون لتدبير الشأن المحلي بهذه المنطقة ، «رسائل» للوبيات البناء العشوائي التي تفشت في السابق، حيث عرفت، في السنوات الأخيرة، منطقة سيدي مسعود انتشارا واسعا للبناء العشوائي ساعد في ذلك صمت السلطات المحلية وتورط بعض أعوان السلطة دون أن يُتخذ في حقهم أي إجراء، مما شجع أحد الأعوان على بناء مسكن عشوائي بدوار المزابيين رغم أنه سبق واستفاد من شقة اكتفى فقط ببيعها عوض السكن بها، مهددا بعد ذلك بفضح المتورطين في هذه البناءات العشوائية إن مسه أحد بسوء! وللإشارة فإن منطقة «الدرابنا» توجد محاذية لبوسكورة وكانت قبل التقسيم الإداري الأخير تابعة لتراب إقليم النواصر. في السياق نفسه ، أكدت مصادر مطلعة، أنه في فترة تغيير هذه المجموعة من القياد، نشطت البناءات العشوائية بمنطقة سيدي معروف التي لم تتوقف حتى بالليل!