كشفت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أنها رصدت، هذه السنة، اعتمادا ماليا إضافيا قدره 208 مليون درهم لتعميم مكافأة 800 درهم على 7209 أئمة بأثر رجعي، ابتداءا من فاتح يناير 2009 ليرتفع عدد الأئمة المستفيدسن الى 46.265 إماما، وابتداءا من فاتح يناير 2012 تم الرفع من مكافآت جميع الأئمة بمبلغ 300 درهم شهريا، وخصصت مكافأة شهرية لأول مرة لخطباء المساجد التي ينفق عليها المحسنون قدرها 400 درهم بالإضافة إلى ما يتقاضونه من المحسنين. كما أعلن نفس المصدر ان عدد الأئمة المستفيدين من التغطية الصحية وزوجاتهم وأبنائهم المتمدرسين دون سن 21 سنة بلغ 190.042 مستفيدا، ويستفيدون من جميع الخدمات الطبية في إطار التغطية الأساسية والتكميلية عن المرض، حيث بلغ عدد الملفات المودعة حوالي 100.191 ملفا، كما تم انجاز 1.166 تحملا طبيا يخص التدخلات الطبية المستعجلة والمكلفة لفائدة الأئمة وذويهم. وأفادت الوزارة أن الاعتمادات المالية المرصودة للمساجد قد عرفت تطورا ملحوظا ما بين سنتي 2003 و 2011 حيث ارتفعت من 189 مليون درهم إلى مليار و591 مليون درهم، موزعة ما بين 736 مليون درهم لبناء المساجد وإصلاحها وتجهيزها، ثم 855 مليون درهم لتسيير المساجد ورعاية شؤون القائمين عليها. وأضاف نفس المصدر بمناسبة تنظيم «يوم المساجد» الذي تم تنظيمه يوم 11 فبراير 2011 وتوج بحفل ديني بمسرح محمد الخامس يوم 14 فبراير 2012، أن عدد المساجد التي انتهت الأشغال بها سنة 2011 وفتحت في وجه المصلين، بلغ 39 مسجدا بتكلفة 270 مليون درهم، في حين بلغ عدد المساجد التي انطلقت بها الأشغال 35 مسجدا بتكلفة ناهزت 294 مليون درهم. وبعد انطلاق عمليات إصلاح المساجد المتضررة أو إعادة بناء تلك المساجد التي تقرر هدمها، رصدت الدولة اعتمادا بلغ 500 مليون درهم خصص لتمويل الشطر الأول الذي يظم إعداد الخبرات والدراسات بمبلغ مالي يصل 73 مليون درهم، وتهيئة اماكن بديلة للصلاة ب 5 ملايين درهم، في حين خصصت 242 مليون للتدعيم والاصلاح الذي يهم 497 مسجدا، ثم 1780 مليون درهم تتعلق بالهدم وإعادة البناء وشملت 51 مسجدا. وبخصوص الترميم، أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية على أنها رممت مساجد تاريخية بغلاف مالي قدره 39 مليون درهم، وبذلك ارتفع عدد المساجد- التي تم ترميمها منذ 2003 - إلى 62 مسجدا، أي بنسبة 36 في المائة من العدد الإجمالي للمساجد الأثرية الكبرى وبتكلفة 370 مليون درهم.