قدمت ممثلة الحزب العمالي الاشتراكي الاسباني في البرلمان ماريا خوصي رودريغث مقترحا يرمي إلى الضغط على الحكومة الاسبانية من أجل التحرك و حث البرلمان الأوروبي على عدم المصادقة على الاتفاقية الفلاحية مع المغرب ؛لأنها حسب زعمها ستضر بقطاع التوت بمدينة ويلبا الاسبانية و ستكبد منتجي الخضر و الفواكه الإسبان خسائر كبيرة. وفي هذا السياق، أكدت البرلمانية الاشتراكية، و عضو لجنة الفلاحة و البيئة ماريا خوصي رودريغث، «أن على حكومة راخوي أن تطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم التعويضات اللازمة للمنتجين الاسبان الذين سيتضررون في حالة دخول الاتفاقية مع المغرب حيز التنفيذ» . وصعدت النائبة الاشتراكية من لهجتها بالقول «إنه في حالة المصادقة على الاتفاقية مع المغرب فسيكون ذلك بتواطؤ مع الحزب الشعبي الذي سيكون، حسب قولها، المسؤول الأول والأخير عن الضربة القاضية التي ستوجه إلى قطاع التوت بمدينة ويلبا بدخول التوت المغربي إلى الأسواق الاسبانية والأوروبية. ويبقى للبرلمان الأوروبي كلمة الحسم في الجدال القائم في إسبانيا بين مؤيد ومعارض للاتفاقية الفلاحية مع المغرب ، يوم الخامس عشر من فبراير، حيث يتحرك عدد كبير من السياسيين والناشطين الإسبان الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل الحيلولة دون إبرام الاتفاقية.