قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن الوفد المغربي ضمن بعثة المراقبين العرب في سورية ,مازال رهن إشارة الجامعة العربية وسيعود للبعثة إذا ما كانت هناك حاجة إليه. وقال بن حلي في مؤتمر صحفي الخميس الماضي بالقاهرة ردا على سؤال حول ما يتردد من سحب المملكة المغربية لمراقبيها ضمن البعثة, أن «المغرب لم يسحب مراقبيه وإنما اتفق مع الأمانة العامة للجامعة أن يعودوا لبلادهم بدلا من البقاء في دمشق خلال عطلتهم على أن يعودوا إلى البعثة متى كانت هناك حاجة إليهم» وتابع أن الجامعة العربية لم تسحب المراقبين العرب من سورية ولم تنه مهمتهم, موضحا أنه تم الاتفاق مع رئيس البعثة على أن يأخذ أعضاؤها عطلة في انتظار ما سيقرره الاجتماع الوزاري العربي الأحد المقبل بالقاهرة. وفي سياق متصل كشف نائب الأمين العام للجامعة العربية أن هناك مقترحا من قبل الأمين العام للجامعة نبيل العربي لتشكيل بعثة مشتركة للمراقبة في سورية بالتنسيق مع الأممالمتحدة سيتم طرحه أمام الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب. وأشار إلى أن اجتماع الأحد المقبل سيناقش التطورات التي تشهدها الساحة السورية ميدانيا, وكذلك التحرك الدبلوماسي والسياسي العربي في مختلف المحافل والنظر في كيفية تفعيل أو تطوير بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سورية.