مهرجان فاس للموسيقى الروحية يكرم عمر الخيام ويستضيف الفنانة بيورك تحتضن مدينة فاس، و كعادتها، الدورة 18 لمهرجان الموسيقى الروحية و الذي ستنطلق فعالياته من 8 إلى غاية 16 من شهر يونيو المقبل و سيكون شعاره هذه السنة هو تكريم الشاعر و الفيلسوف الإيراني عمر الخيام. وسيعرف المهرجان هذه السنة مشاركة العديد من النجوم العالمية في مجال الغناء كالإيسلندية بيورك و الأمريكية جون بايز. وحسب ما صرحت به مؤسسة (روح فاس) المسؤولة عن تنظيم المهرجان، على موقعها في الإنترنيت، فإن المهرجان سيعرف مشاركة العديد من الفرق الغنائية التي ستأتي من الهند، و باكستان، و إيران بالإضافة إلى فرق من الفنانين الغجر لأوروبا الشرقية. و قال المدير المسؤول، فوزي الصقلي، في رسالة تقديم الدورة الحالية «أن المهرجان يرمي إلى تبني المفاهيم الحقيقية للإنسان، و الثقافة، والروح بدلا من الشمولية و العقلانية وهكذا ،إذن، يمكن تفادي الديكتاتورية الإقتصادية و الالتقاء مجددا بحرية الروح». ويعد مهرجان فاس للموسيقى الروحية أحد أبرز و أقدم المهرجانات المرموقة على الصعيد العالمي، ورغم أنه فقد طابعه الديني، فإنه قد اتسع وشمل العديد من ألوان الموسيقى التي من الصعب العثور فيها على تلك الخاصية الدينية والروحية التي يتسم بها المهرجان. دراسة بريطانية: جميع أجناس العالم تنحدر من أصول عربية توصل علماء بريطانيون وبرتغاليون في علوم الوراثة بجامعة «ليدز» البريطانية إلى اكتشاف مدوٍّ يفيد بأن جميع أجناس العالم سواء كانوا أوروبيين أو أمريكيين أو صينيين أو هنوداً وحتى الإسكيمو ينحدرون من أصول عربية. واستند العلماء لتأكيد اكتشافهم إلى أن خلايا أجسام كل أجناس العالم لديهم نفس «الميتوكوندريا» الموجودة في خلايا جسم العربي، وهي المادة المسؤولة عن تكوين الطاقة في الخلايا. وحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد أشارت مجلة «لوبوان» الفرنسية إلى أن هذا الاكتشاف أوضح تطابق مادة الميتوكوندريا الموجودة في خلايا أجسام كل أجناس العالم مع الميتشوندريال الموجودة في جسم العربي، يعني أن كل هذه الأجناس أمضت مئات الآلاف من السنين في بلاد العرب، قبل أن يهاجروا إلى أوروبا وآسيا والمناطق الثلجية والأمريكيتين في العصر الحديث. وخلصت الدراسة إلى أنه مع الاعتراف الكامل بأن الإنسان الأول ظهر في إفريقيا إلا أنه هاجر بعد ذلك إلى قارات العالم المختلفة عبر بلاد العرب، بعد أن قدم إليها من شمال إفريقيا عابراً البحر الأحمر، حيث كانت بلاد العرب تتمتع منذ 200 ألف سنة بمناخ رطب مطير تكسو أراضيها الخضرة، قبل أن يتحول هذا المناخ إلى المناخ الصحراوي، كما هو الوضع عليه الآن في الجزيرة العربية.