بتنصيبه عشية يوم الخميس ثاني فبراير بقاعة الندوات التابعة للجماعة الحضرية لمدينة طنجة، لآليته الجهوية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها ، وتتبع ومراقبة هذه الحقوق ، وتلقي الشكايات المتعلقة بما يمكن أن يلحق هذه الحقوق من انتهاكات على مستوى جهة طنجة / تطوان ، يكون المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد شارف على الإنتهاء من تنصيب آلياته الجهوية على الصعيد الوطني لتنطلق في ما ينتظر أعضائها من عمل دؤوب. حفل التنصيب الذي تتبع أشغاله عدة شخصيات رسمية مدنية يتقدمها والي الجهة ، وممثلو جمعيات وشخصيات فاعلة في مجال حقوق الإنسان ، تناول فيه الكلمة محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، والأستاذة سلمى الطود رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة طنجة / تطوان ، حيث سلطا فيه الضوء على ظروف و حيثيات ميلاد هذه اللجنة التي ستواكب عن قرب النهوض بحقوق الإنسان ،وتعمل على صيانتها ، وتعرضا كذلك لطريقة انتقاء عناصراللجنة الجهوية الذين تم تقديمهم للحاضرين . ونجد من بين هؤلاء الذين تم تعيينهم محمد حمضي الناشط الحقوقي والإعلامي بإقليم وزان . يذكر بأن اللجنة الجهوية تضم بالإضافة إلى رئيسها ، والمندوب الجهوي لمؤسسة الوسيط ، أعضاء يقترحون من لدن الهيآت التمثيلية الجهوية للقضاة والمحامين والأطباء والمراصد الجهوية لحقوق الإنسان والشخصيات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان ، تعلق الأمر بالحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، أو بحقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .