معطلو إقليم أزيلال يقطعون الطريق ويهددون بالتصعيد في إطار مسلسلهم النضالي، وبعد وقفات ومسيرات عديدة، قطع معطلو أزيلال ودمنات والنواحي حركة سير الشارع المقابل للباشوية - مقر الإعتصام- والمؤدي لمقر العمالة، صبيحة يوم الخميس 02 فبراير، عبر حرق إطارين مطاطيين وترديد شعارات مطالبة بالإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية ومنددة بتماطل المسؤولين. هذا وكشف أحد مناضلي الجمعية عن أشكال نضالية ستنفذ «إذا استمر التماطل» كما أوضح أن اعتصامهم في مقر الباشوية لن يقف حائلا أمام قضاء المواطنين لحاجاتهم الإدارية، وأمام الموظفين لأداء مهامهم. يذكر أن موظفي الباشوية يخوضون إضرابا بالموازاة مع اعتصام المعطلين بمقر عملهم من أجل مطالب فئوية. وفاة امرأة باخرخوضن نتيجة صاعقة ونجاة طفلة بأعجوبة حوالي الساعة الثالثة صباحا، نتيجة سوء الأحوال الجوية، أصيبت سيدة أربعينية بصعق تسرب عبر الأسلاك الكهربائية في منزلها الكائن باخرخوضن نواحي أزيلال، مما تسبب في وفاتها على الفور. كما أصيبت طفلة ذات سبع سنوات بحروق بليغة، ونجت من الموت بأعجوبة. وقد قدمت لها المصالح الصحية بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الإسعافات الضرورية، وتم نقلها إلى المستشفى الجهوي ببني ملال من أجل العناية المركزة. سكان سرمت بأزيلال يحتجون أمام العمالة على خلفية معاناة سيدة حامل على خلفية مأساة «نجمة بوكماز» ، قام سكان دوار سرمت التابع لجماعة بوكماز بأزيلال، بمسيرة احتجاجية توقفت عند مقر العمالة صباح يوم الخميس 02 فبراير. والتقى ممثلون عن المحتجين مع العامل من اجل مطالبهم الإجتماعية المتمثلة في فك العزلة عن دوار سرمت الذي تعزله الثلوج والتضاريس الجبلية الصعبة عن العالم الخارجي. هذا الدوار يبعد عن اقرب طريق معبدة بمسافة أكثر من ثلاث ساعات مشيا على الأقدام أو على ظهور البغال. وهذه العزلة تتسبب في تفاقم عطب التنمية، وإعدام حقوق الناس في الصحة والتعليم والتغذية الصحية وتجعلهم يعيشون على الكفاف، وفي ظل الخوف من الجوع ومن المرض، أما تعليم الأولاد فهو من الكماليات المؤجلة إلى حين. ويذكر أن «نجمة بوكماز» كما باتت تعرف محليا ، هي سيدة تسببت العزلة في تفاقم معاناتها الصحية، وبعد أن واجهت صعوبات في الولادة هددت حياتها وحياة جنينها، ولولا تدخل مروحية الدرك الملكي لوقعت كارثة.