تحتضن مدينة تطوان في الفترة ما بين 24 و 31 مارس المقبل فعاليات الدورة 18 لمهرجان السينما المتوسطية، التي تعرف مشاركة 16 دولة. ويشير كتيب خاص ببرنامج الدورة الى أن مسابقة المهرجان ستعرف عرض 12 فيلما طويلا و 15 فيلما قصيرا و 12 شريطا وثائقيا. وعلى هامش المسابقة، يخص المهرجان بالتكريم أربعة مخرجين بارزين في السينما المتوسطية الى جانب أربعة ممثلين وممثلات داخل هذا الفضاء الجغرافي والثقافي المتنوع. وتتميز الدورة المقبلة ببرمجة خاصة حول السينما والحركات الاجتماعية العربية من خلال عرض أعمال وثائقية وتنظيم نقاشات حول هذه الحركات. وفي إطار الموائد المستديرة، يفتح منظمو المهرجان النقاش حول «صورة مدينة تطوان ونواحيها في السينما المغربية» و«النخبة الفكرية والدينية التطوانية والسينما بداية القرن العشرين». ومواكبة للتطورات التقنية التي يعرفها مجال الفن السابع، تلتئم فعاليات سينمائية في مناظرة حول «السينما في العصر الرقمي». وعلى صعيد الأنشطة الموازية، يواصل المهرجان انفتاحه على الوسط المدرسي من خلال تنظيم ورشات للكتابة وإنجاز أشرطة قصيرة تحت إشراف مخرجين مغاربة وأجانب لفائدة التلاميذ والمدرسين.