أفادت «عربيل» (صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي) يوم الجمعة الماضي، على موقعها الإلكتروني الناطق بالعربية، أن رئيس الحكومة عبدالاله بن كيران أبدى موقفا مماثلا لموقف رئيس الوزراء التونسي راشد الغنوشي كون «مستقبل علاقات بلاده مع إسرائيل يحكمه التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية». وقالت «عربيل»، المقربة من الجيش الإسرائيلي: إن بن كيران، صرح لمندوبها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن «على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم بشأن طبيعة علاقاتهم مع إسرائيل»، وهو التصريح ذاته، الذي نسبته في الآن ذاته لراشد الغنوشي. وأضافت الإذاعة الاسرائلية أن المسوؤلين أكدا لها أن الحركات الإسلامية ستتصرف بموجب القرار الفلسطيني. و كان عبد الالاه بن كيران رئيس الحكومة المغربية توصل نهاية الأسبوع الماضي برسالة من 6 جمعيات مغربية داعمة للقضية الفلسطينية تطالبه بوقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل في الوقت الذي كان متواجدا في منتدى دافوس العالمي. فضلا عن وقف جميع أشكال التبادل التجاري مع إسرائيل، وتوقيف الاستثمارات الخاصة بشركات متورطة في تهويد القدس. وتطرق بن كيران في مداخلته باسم المغرب إلى أن «المتطرفين» يجب إخراجهم من العمل غير القانوني وجعلهم يشاركون في الحياة السياسية وتحويلهم الى معتدلين». وقال: «حين كنا شباناً كنا نحن أيضاً متشددين في أفكارنا ثم أصبحنا واقعيين وعدلنا أفكارنا». وأضاف «لكن حين أطلب منكم عدم تقديم الكحول لي، هل تعتبرونني متطرفاً؟». وكان المنتدى العالمي تطرق لقضايا الأزمة العالمية الخانقة التي يمر منها الاقتصاد العالمي وخاصة منطقة الاورو و تأثيرها على باقي العالم كما تدارس سبل إنقاذ العالم من الركود الاقتصادي