احتضن مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء ، يوم الخميس الماضي، لقاء صحفيا من تنظيم جمعية «ماروك شي فو» بتعاون مع الغرفة والمركز الجهوي للاستثمار بالدار البيضاء وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بكل من طنجة وقلعة السراغنة، بمشاركة مقاولين مغاربة وأجانب، وممثلين لمؤسسات مالية وفاعلين في قطاع الخدمات ومنعشين عقاريين وفاعلين سياحيين . وباسم الجمعية المنظمة، أشار عبد اللطيف الصادقي، إلى أن «استراتيجية العمل في مجال جلب الاستثمار أصبحت تفرض مقاربة جديدة تعتمد البحث عن المستثمر والاتصال به وإقناعه وتنظيم ملتقيات ومنتديات لترويج وتسويق المنتوج، عكس ماكان عليه الأمر في السابق، الانتظار حتى مجيء المستثمر» مضيفا أن «الملتقى المرتقب عقده بجنيف في فبراير القادم (3 و4)، هو عبارة عن معرض استثماري يتوخى منه بالأساس ، ترويج المنتوج المغربي، سواء الصناعي أو العقاري أو السياحي، والتعريف بالإمكانيات والفرص المتاحة للاستثمار لدى الفاعلين الاقتصاديين، خاصة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج»، و«يدخل أيضا ضمن السياق الجيوسياسي للمنطقة والمتغيرات التي تعيشها بفعل «الربيع العربي»، مما يشكل عاملا مساعدا لتسويق صورة المغرب كبلد نموذجي للاستثمار، باعتبار مايتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي وجودة مناخ الأعمال، خاصة بعد ما أصبح يوفره دستور فاتح يوليوز 2011 من ضمانات لدعم للاستثمار، زيادة على موقع المغرب الجغرافي الذي يجعل منه بوابة لولوج الأسواق المغاربية، فضلا عن التطور الملموس الذي يشهده في قطاعات أساسية مثل الخدمات والعقار والبنيات التحتية». هذا «ويعد الملتقى فرصة للقاء بين الخبراء من اختصاصات متعددة والفاعلين الاقتصاديين والماليين من المغرب والأجانب للتواصل والتعارف بينهم». كما أبرز الصادقي أن «القطاعات التي ستحظى بالأولوية في هذا الملتقى هي القطاع المالي والأبناك والتأمينات وقطاع العقار وقطاع السياحة، وسيشهد تنظيم حوالي عشرة لقاءات تتعلق بمواضيع الاستثمار في القطاعين العقاري والسياحي بالمغرب والتنمية المستدامة ودور المركز الجهوي للاستثمار الجهوي بالدار البيضاء في التحفيز على الاستثمار ، وأهمية ميناء طنجة المتوسط في جلب الاستثمارات الأجنبية، والجهوية الموسعة كخيار استراتيجي للتنمية بالغرب» .