ناقش يوم أول أمس الخميس، بمركز الاستقبال البشير بالمحمدية، ممثلو 39 جمعية رياضية محلية، واقع الرياضة في المحمدية، ومختلف الإكراهات التي أدت إلى تراجعه وضعفه، وعبر المجتمعون عن تفاؤلهم باليوم الدراسي حول الرياضة بالمحمدية، التي تنظمه جمعية مدينتنا يوم الجمعة 20 يناير، على اعتبار أنه سيشكل محطة حاسمة في وضع خارطة جديدة ترفع من قيمة رياضة ذبلت وتراجعت بشكل مقلق جدا. وأوضح بعض المتدخلين أن اليوم الدراسي سيكون مناسبة يلتقي خلالها الفاعلون الرياضيون المحليون، بالمسؤولين عن قطاع الرياضة الوطنية، من وزارة وصية، لجنة أولمبية، سلطات محلية ومجالس منتخبة ومؤسسات اقتصادية، وفي حالة فشل اليوم في بلورة كل الأهداف المتوخاة منه، وفي حالة كذلك لم تكن هناك استجابة وتفاعل ناجع من طرف كل الهيئات سالفة الذكر، فالأمر سيفرض اختيار سلك الاحتجاج الرياضي، إذ طرح متدخلون التفكير في تنظيم يوم بدون رياضة، على شاكلة يوم بدون سيارة الذي تنظمه الجماعة الحضرية للمحمدية آخر يوم من كل شهر. في نفس السياق، ذكر متدخلون بالمشاريع الخمس وثلاثين التي تم التعاقد بشأنها بين وزارة الشباب والرياضة، عمالة المحمدية والجماعات المحلية، والخاصة بالقطاع الرياضي، وكيف أنه لم يتم إنجاز سوى ثلاثة مشاريع. في هذا الإطار، ناشد ممثلو الجمعيات بعرض تلك المعطيات على أنظار الوزير الجديد في حالة تأكد حضوره أشغال اليوم الدراسي، خاصة أن اللجنة المنظمة وجهت فعلا الدعوة للوزير للحضور والمشاركة في اليوم الدراسي الذي وصفه البعض بالمناظرة المحلية حول الرياضة بالمحمدية. وتعقد اللجنة المنظمة، في نفس السياق، يوم الاثنين 16 يناير انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال، ندوة صحافية لتسليط الضوء على تفاصيل برنامج اليوم الدراسي حول الرياضة في المحمدية.