تميزت المائدة المستديرة التي أقيمت يوم الثلاثا طرف جمعية «مدينتنا» التي يرأسها أحمد فرس، والتي خصصت لمناقشة الواقع الرياضي بالمحمدية على ضوء انخراط الفاعلين الاقتصاديين في دعم الأندية المحلية، بمداخلات مست في العمق المسألة الرياضية بالمحمدية بكل تجلياتها، واستعداد كل الجهات في الانخراط في مشروع تأهيل الرياضة الفضالية، عبر شراكات استراتيجية قوامها الثقة بين الشركاء، الحكامة الجيدة والتسيير الرشيد المبني على التضامن والمسؤولية والتفعيل الحقيقي لمضامين الرسالة الملكية في المناظرة الوطنية حول الرياضة. كما تميزت أشغال اللقاء بحضور سعيد بلخياط مستشار وزير الشباب والرياضة، الذي قام بتلاوة رسالة موقعة من طرف الوزير يدعم من خلالها الجهود المبذولة حاليا لتأهيل القطاع الرياضي بالمحمدية، وحضور مصطفى زكري عن اللجنة الوطنية الأولمبية، و بعض رؤساء الجامعات الرياضية، الطاطبي عن كرة اليد، بوحاجب عن الريكبي، العبدي عن المصارعة، مرداس عن سباق الدراجات، والكندالي والطيب وهبي عن الملاكمة، والنجار رئيس جامعة الهوكي، وممثلي جامعات أخرى ورؤساء الأندية والجمعيات المحلية، وبدرالدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، وممثلي الصحافة الوطنية، إلى جانب الفاعلين الاقتصاديين، ورئيس المجلس البلدي للمحمدية الذي حضر بصفته الجماعية وكفاعل اقتصادي مشارك في عملية دعم الرياضة المحلية. وتميز اللقاء بحوار بناء بين مختلف الفاعلين والمتدخلين من مختلف المواقع طرحت فيه أسئلة القلق التي تراود كل غيور عن الشأن الرياضي بالمحمدية، وبناء رهان تحقيق نهضة رياضية تليق بالمكانة التاريخية للمحمدية في الرياضة الوطنية. وتميز اختتام أشغال الندوة بالحضور المفاجئ لعامل عمالة المحمدية الذي تناول كلمة موجزة أشاد من خلالها بتلاحم المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والرياضيين للعمل من أجل تحقيق نهضة رياضية للمحمدية.