قررت المكونات النقابية الأربعة: النقابة الوطنية للتعليم «FDT» الجامعة الوطنية لموظفي التعليم «UNTM» النقابة الوطنية للتعليم «CDT» والجامعة الحرة للتعليم « UGTM» على مستوى نيابة الفداء مرس السلطان في اجتماعها الأسبوعي يوم الخميس 4 يناير 2012، بعد تقييم المحطات النضالية التي خاضتها والتداول في القضايا المطروحة على الساحة التعليمية محليا، و«التي أظهرت بالملموس، حسب بيان نقابي، انعدام الإرادة لدى المسؤولين عن تدبير الشأن التعليمي بالنيابة، بل تهربهم وإصرارهم على إبقاء الوضع على ما هو عليه وافتعال التوتر والاختناق بالمؤسسات التعليمية وفي أوساط نساء ورجال التعليم، بدل نهج الحوار البناء والمسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين وفض النزاعات العالقة خدمة لمصلحة المتمدرسين»، قررت مايلي: «1 تحية نساء ورجال التعليم ومختلف الفئات العامة بقطاع التعليم المدرسي على صمودهم و التحامهم حول مطالبهم المشروعة والاستعداد للمزيد من التعبئة تحسبا لما سيأتي . 2 تقديم تعازيها الحارة لأسرتي الأستاذتين اللتين وافاهما الأجل المحتوم ولم يمهلهما المرض العضال الذي أصابهما. 3 تدعيم الحركات النضالية لملحقي الاقتصاد والملحقين التربويين وأطر الإدارة التربوية. 4 تشجب التدبير العشوائي والارتجالي للموارد البشرية والمالية وصناعة الخريطة المدرسية خارج كل الأعراف والضوابط التربوية ودون مراعاة لما لذلك من انعكاسات كارثية على نساء و رجال التعليم و المتمدرسين على حد سواء. 5 - دعوة الشغيلة التعليمية إلى الانخراط في الإضراب الذي تقرر خوضه أيام الثلاثاء و الأربعاء و الخميس 17 و 18و19 يناير 2012، مصحوبا باعتصام داخل المؤسسات من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة التاسعة في اليوم الأول. 6 تحميل المسؤولين على مستوى نيابة الفداء الذين مازالوا يعيشون خارج السياق التاريخي الحالي ومستجداته، عواقب إصرارهم على عدم الإنصات لصوت العقل». ومن المحتمل أن يصدر لاحقا بيان للمركزيات النقابية الأربع بالفداء مرس السلطان حول «الخروقات المكشوفة، والتجاوزات المفضوحة» كما يسميها العديد من نساء ورجال التعليم، لمصلحة الموارد البشرية بنيابة الفداء مرس السلطان.