في إطار البرنامج العام للحزب والهادف إلى متابعة الشأن المحلي، ونقل هموم الساكنة إلى الجهات المسؤولة قصد إيجاد حلول مناسبة، عقد النائب البرلماني الاتحادي عن الاقليم، رفقة بعض أعضاء المكتب المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بميسور لقاء مع عامل إقليم بولمان يوم الجمعة 30 دجنبر 2011، لتدارس مختلف مشاكل ومعاناة المواطنين والمتمثلة في ما يلي: - عدم استكمال مشاريع الزيارة الملكية - غياب الإرادة من أجل حل الإشكالات المرتبطة بالعقار للنهوض بالتنمية - تأزيم وضعية التعليم عبر تكريس الخصاص في الموارد البشرية والاكتظاظ ونقص في التجهيزات والارتجالية في تسيير المرفق. - عدم تعميم المنحة الجامعية على جميع الطلبة. - الحالة المزرية لقطاع الصحة بالإقليم، الغياب المتكرر للعديد من الأطباء الاختصاصيين، عدم فتح مركز تصفية الدم وقلة الموارد البشرية بالمراكز الاستشفائية. - تكريس أزمة النقل وضعف الشبكة الطرقية وعزلة العديد من المناطق القروية. - استمرار معاناة بعض العائلات ضحايا الفيضانات. - حرمان ساكنة العالم القروي من البناء والترميم على المستوى الإقليمي. وفي رده على هذه الإشكالات المطروحة، تهرب المسؤول الإقليمي من إعطاء أجوبة واضحة، واعتبر بأنها مشاكل جزئية وصغيرة، كما أشار لمختلف المعطيات والمعيقات التي تعترض تنمية الإقليم والمتجلية في شساعته الجغرافية، ومشكل العقار، وتراكمات المسؤولين السابقين، وعدم الاهتمام بالفلاحة وبناء معامل مصاحبة لها. وإذ نخبر الرأي العام المحلي أننا من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واستمرار لنضالنا من أجل تثبيت أسس الديمقراطية وحفظ كرامة المواطن، سنعمل ومن كل المواقع جهويا ووطنيا للتبع ومحاولة إيجادحلول ناجعة لهذه الإشكاليات، وذلك كل من أجل تحقيق تنمية شاملة بالإقليم بعيدا عن الخطابات التبريرية والوعود الكاذبة.