من الملفات التي تنتظر دورها أمام القضاء بابتدائية خنيفرة، ملف يحمل عدد 763/ خ ت ن 2011، ويتعلق بقضية مواطنة (د. عربة) تتهم شخصا (.ع. الحسن) بتعريضها لعملية اختطاف واعتداء خطير، وأن هذا الشخص، الذي يقطن بتغسالين، ظل يترصدها ويتعقب خطواتها، لفترة ليست بالقصيرة، إلى أن حصل على رقم هاتفها من مواطنة تسكن بحي المسيرة الوسطى بخنيفرة، حسب ما جاء في شكايتها، حيث لم يتوقف عن تحويل حياتها إلى جحيم لا يطاق منذ أن أخذ في تهديدها هاتفيا بشتى الوسائل الترهيبية، إلى حين باغتها وهي بمحطة الحافلات بخنيفرة، فوضع السكين على جنبها الأيمن مهددا إياها بالقتل إن هي استنجدت أو رفعت صوتها، وعلى متن حافلة انطلق باتجاه تغسالين عمد إلى اقتيادها نحو منزله ليتفنن في اغتصابها وتعنيفها بصورة استعرضتها في شكايتها المقدمة لوكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة. و حسب الشكاية، فقد عمد المتهم إلى نقل الضحية إلى مكان منعزل، وخيرها ما بين الموت أو قص الشعر أو نزع العينين، إلا أن «ريحاً رحيمة» هبت على قلبه وجعلته يكتفي بقطع جزء من شعرها، ومن شدة الرعب وقعت الضحية في غيبوبة لم تستيقظ منها إلا وهي تحت سقف المستشفى الإقليمي بخنيفرة في وضعية حرجة، حيث حضرت عناصر من الشرطة وتم الاستماع لأقوالها، وهي لحظتها تعاني من اضطراب نفسي ناتج عما تعرضت إليه. وتقول المواطنة المذكورة في شكايتها إن المتهم استمر في الاتصال بها وتهديدها بالتصفية الجسدية، منذ وضعها لشكايتها، التي يبدو أنها (المرفقة بشهادة طبية ب 60 يوما من العجز) لاتزال عالقة بين المساطر والتحقيقات.