عرفت مدينة الصويرة حدثا إجراميا يعتبر تحولا خطيرا يطرح مسؤولية كبيرة أمام القائمين على تدبير الشأن الأمني بالمدينة. حيث تعرضت سيدة لمحاولة إحراق بواسطة البنزين من طرف ثلاثة أشخاص برفقة سيدة. الأمر يتعلق بالسيدة فاطمة جاعة، متزوجة تبلغ من العمر 36 سنة، حيث تم اعتراض طريقها يوم الجمعة 30 دجنبر 2011 عند منتصف الليل ساعة خروجها من حمام شعبي يتواجد بحي أزلف، من طرف سيارة من نوع ميرسيدس، واقتيدت إلى داخل السيارة حيث تم شل حركتها من طرف ثلاثة رجال وسيدة قامت بسكب محلول لا تذكر الضحية سوى شكله الوردي. إثر ذلك قاموا بإخراجها من السيارة وسكب البنزين على جسدها استعدادا لإشعال النار في جسدها، فكان أن بدأت بالصراخ بشكل هستيري استرعى انتباه المواطنين والمارة مما حدا بالمعتدين إلى الفرار بعيدا. السيدة أصيبت بصدمة عصبية شديدة وسقطت مغمى عليها ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، حيث قضت فترة أربعة أيام وتسلمت شهادة طبية تثبت عجزها لمدة عشرين يوما. الضحية تعرفت على المعتدين بمن فيهم السيدة، كما أدلت بأقوالها للمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في الموضوع.