وقع اختيار الكونفدرالية لكرة القدم على 11 حكما عربيا لإدارة مباريات كأس أمم إفريقيا، التي ستجري بغينيا الإستوائية والغابون في الفترة من 21 يناير وحتى 12 فبراير المقبل. ويتواجد ضمن هذه القائمة 7 حكام رئيسيين، من أصل 18، يتقدمهم الحكم الدولي المغربي بوشعيب الأحرش والجزائريان جمال حيمودي ومحمد بنوزة، والمصري جهاد جريشة، والتونسي سليم الجديدي، والموريتاني علي المغيفري، والسوداني خالد عبد الرحيم. وعيّن الاتحاد الإفريقي، أيضا، 4 حكام مساعدين عرب من أصل 21 وهم: الحكم المغربي عشيق رضوان والجزائري عبد الحق إيتشعلي والتونسي بشير الحساني، والإريتيري أونجيسوم أوجباماريام. وفي سياق متصل، تعتزم مديرية التحكيم الدفع بعشرين حكما شابا، يقل معدل سنهم عن 25 سنة، خلال الشطر الثاني من البطولة الوطنية، بعد حصولهم على تنقيط جيد خلال المباريات التي أداروها بالأقسام السفلى. وستدفع مديرية التحكيم بهؤلاء الحكام الشباب في بطولة القسم الوطني الثاني، لينضافوا إلى زملائهم الذين قادوا بعض مباريات القسم الأول خلال مرحلة الذهاب. وحسب مصدر مطلع، فإن الحكام الشباب خضعوا لمراقبة دقيقة في المباريات التي قادوها على مستوى العصب، وأبانوا عن إمكانيات مهمة، شفعت لهم في الحصول على ثقة المديرية، التي تراهن على تعزيز قاعدة حكام البطولة الوطنية، وتقليض هامش الخطأ برفع درجة المنافسة، الأمر الذي يبقى عاملا رئيسيا لتحسين كفاءة قضاة الملاعب. وأضاف مصدرنا أن مديرية التحكيم، تقوم بإجراءات صارمة في مراقبة الحكام، حيث تستدعي بشكل أسبوعي حوالي 10 حكام لمشاهدة أشرطة فيديو، بغاية الوقوف على الأخطاء المرتكبة، وفتح نقاش حول ثقافة الفيديو، وهي خطوة اعتبرها مصدرنا، مهمة لأنها تخفف من الضغط النفسي المفروض على الحكام، وكذا تهييئهم نفسانيا وذهنيا لتقبل أخطائهم ومحاولة تصحيحها. وختم مصدرنا بالتأكيد على أن هذه الخطوة أثبتت إيجابيتها مع حكم دولي، كان قد ارتكب مجموعة من الأخطاء خلال إدارته للمباريات، حيث تم عقد عدة لقاءات معه داخل المديرية، وعرضت أمامه الأخطاء التي ارتكبها عبر الفيديو، واقتنع بضرورة تحسين أدائه داخل الملعب، وعاد بتوهج جيد، توجه بتعيينه لأدارة عدة مباريات كانت أكثر حساسية سواء على مستوى الكأس أو البطولة.