مازالت تداعيات اكتشاف مخزون للأدوية والمسلتزمات الطبية منتهية الصلاحية بسطات في ملكية صيدلاني، ترخي بظلالها.فبعد اعتقال الضابطة القضائية مساء يوم الثلاثاء الماضي المسمى سعيد، حيث حجزت مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبية المنتهية الصلاحية في ملكية هذا الصيدلاني، موضوعة في مخزن بالقرب من مستشفى الحسن الثاني ليتم بيعها للمواطنين، استبعدت مصادرنا أن يكون المعني بالأمر يشتغل لوحده، بل ذهبت إلى التأكيد بأن هناك لوبيا من وراء هذه العملية من أجل الاغتناء السريع على حساب حياة المواطنين، والذي يجب على التحقيق أن يصل إليه ويتابعه. كما أضافت نفس المصادر أن الأمر يتجاوز بيع أدوية ومستلزمات طبية منتهية الصلاحية. إلى الانعكاسات السلبية على صحة المواطنين ،وفي هذا الباب لم تستبعد أيضا هذه المصادر أن يكون قد ذهب ضحية بيع هذه الأدوية الفاسدة، مواطنون بمدينة سطات.