أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد، ومواطنه كريستيانو رونالدو، نجم الفريق الملكي، قد لا يحضران احتفالية «الفيفا» في زيوريخ الاثنين المقبل، والتي يتم خلالها توزيع جوائز الكرة الذهبية لأفضل لاعب وأفضل مدرب في العالم. وفي تقرير نشرته صحيفة «آس» المدريدية، قالت إن مورينيو ورونالدو يفضلان التركيز في مباراة العودة لكأس ملك إسبانيا، والتي تقام مساء الثلاثاء المقبل أمام مالقة على ملعب لاروزا ليدا، في حين تقام احتفالية «الفيفا» في زيوريخ بسويسرا مساء الاثنين المقبل، أي قبل المباراة ب 24 ساعة. وعلى الرغم من أن كريسيتانو رونالدو هو أحد المرشحين للظفر بالكرة الذهبية للفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2011، إلى جوار ليونيل ميسي نجم البارسا، وتشافي هيرنانديز لاعب وسط ميدان الفريق الكتالوني، إلا أنه يحاول التهرب من مصيره المحتوم، وهو رؤية غريمه التقليدي وهو يتوج بالكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي. ويبدو أن جوزيه مورينيو يسير على خطى رونالدو، حيث من المنتظر وفقاً لما توقعته الصحيفة المدريدية ألا يطير هو الآخر إلى زيوريخ، لأنه على الأرجح لا يفضل مشاهدة بيب غوارديولا، مدرب البارسا، وهو ينتزع لقب أفضل مدرب في العالم لعام 2011. ولن يكون الأمر مقتصراً على مورينيو ورونالدو، بل إن إيكر كاسياس، وسيرخيو راموس، وتشابي ألونسو نجوم الريال سوف يمتنعون عن حضور الاحتفالية على الرغم من ترشيحهم لدخول قائمة التشكيلة المثالية لنجوم العالم لعام 2011، وهي التشكيلة التي يشارك الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفرو) في اختيارها. يذكر أن مورينيو حرص على حضور احتفالية الفيفا العام الماضي، وحصل على لقب أفضل مدرب في العالم لعام 2010، حيث حصد 36 % من الأصوات، تقديراً لحصوله مع أنتر ميلان على الثلاثية التاريخية العام قبل الماضي (دوري الأبطال، ودوري وكأس إيطاليا)، في حين حصد ديل بوسكي 33 % من الأصوات وحل ثانياً على الرغم من فوزه بكأس العالم 2010 مع المنتخب الاسباني، وجاء غوارديولا مدرب البارسا ثالثاً ب 8.5 % من الأصوات. كما شهد احتفال الفيفا العام الماضي حضور كريستيانو رونالدو، على الرغم من أنه لم يكن مرشحاً للكرة الذهبية لأفضل لاعب، حيث كان التنافس بين ثلاثي البارسا ميسي وتشافي وإنييستا، ونجح ميسي في معانقة اللقب للمرة الثانية على التوالي.