كشفت إحصائيات حديثة، أن سنة 2011 شهدت عزوفا كبيرا لرواد دور الفن السابع بالولايات المتحدة على مشاهدة الأفلام السينمائية، حيث تدنى هذا الإقبال إلى مستوى غير مسبوق لأول مرة منذ 16 عاما. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المشاهدين الذين ارتادوا دور العرض الأمريكية خلال سنة 2011، بلغ مليارا و275 مليون مشاهد، أي بنسبة أقل ب4.4% خلال السنة التي سبقتها، مسجلا بذلك أقل نسبة مشاهدة منذ سنة 1995 . وعلى الرغم من أن أفلاما مثل «هاري بوتر» و«المتحولون» و«أوتاد الخيام» سجلت نسبة مشاهدة مرتفعة، إلا أن الإيرادات التي حققتها لم تكن كافية لتعويض الخصاص المسجل في السنة الماضية. ويُفسر بعض المحللين هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار التذاكر وعرض الأفلام الجيدة في دور العرض ثلاثية الأبعاد والأشعة الزرقاء، والتي تفوق أسعار تذاكرها أسعار التذاكر في دور العرض التقليدية. ويرى هؤلاء المحللون، أنه وبالرغم من هذا الكساد يظل الأمل قائما في أن تعمل الأعمال الضخمة المقبلة، مثل «الرجل الوطواط» و«ملحمة الشفق» وفيلم الخيال العلمي «المنتقمون»، التي ستطرح في دور العرض خلال السنة الجارية، على فتح شهية عشاق السينما وتحفيزهم على تجاوز عقبة التردد والمجازفة بالمال لمشاهدة هذه الأعمال الفنية.