كثيرون هم من يهوون ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها، ويخصصون أوقاتا معينة لمزاولة نشاط رياضي معين، وهم عند ممارستهم لرياضتهم المفضلة فهم يكونون عرضة للتعرق، وما أن ينهوا الحصة المخصصة لذلك حتى يبادرون إلى الاستحمام سواء بالماء البارد أو الساخن، وفقا لرغبة كل واحد منهم، إلا أن الملاحظ أن السواد الأعظم يعمل على الاستحمام باستعمال الصابون والشامبو. لكن ما لا يعلمه الكثيرون بأن دراسات علمية أكدت على مدى خطورة الاستحمام بعد مزاولة أي نشاط رياضي بالمنظفات، كالصابون وسوائل الاستحمام والشامبو، على اعتبار أن جلد الإنسان يحتوي على مسام، وبأن هذه الأخيرة تتفتح أثناء الرياضة لتفرز العرق، وتبقى على هذه الوضعية مفتوحة حوالي 30 دقيقة بعد الانتهاء من مزاولة التمارين الرياضية، وبالتالي فإنه عند الاستحمام بالصابون أو الشامبو أو أي منظف آخر كيفما كان نوعه، فإن هذا المنظف يدخل عبر هذه المسام التي تكون مفتوحة، ويعلم الجميع بأنها تحتوي في تركيبتها على مواد كيماوية، لذلك فعند دخولها للجسم فإنها قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان في الجلد مع توالي السنين، الأمر الذي يؤكد معه الأخصائيون على أهمية وضرورة الاستحمام بالماء فقط لتجنب دخول الصابون إلى الجسم، أو الانتظار لمدة زمنية تتراوح ما بين 30 و 60 دقيقة بعد أي نشاط رياضي.