توصل مكتب الجريدة بآسفي بشكاية من طرف عائلة عبد الرحمن سلاما جاء فيها أن الأب ابراهيم سلاما ، كان قيد حياته في ستينيات القرن الماضي يملك مقلعا للحجارة بطريق حد احرارة شمال آسفي ،و قام بكرائه بعقد يجدد كل سنة إلى السيد عمر لمخودم إلى أن وافته المنية ، و من يومها كما تقول الشكاية التي وجهت إلى كل المسؤولين محليا و إقليميا و مركزيا ، قام المكتري بإعادة هيكلة المقلع و حوله إلى ورش كبير لإصلاح الشاحنات ومحطة للبنزين و حفرت فيه حفر كبيرة لاستغلال المياه الجوفية ، دون موافقة الورثة الشرعيين أو أي سند قانوني حسب قولهم أبناء سلاما و بناته طرقوا كل الأبواب التي توكلهم لاسترجاع ملكهم ، مضيفين أن التطور العمراني في آسفي بدأ يزحف على جوانب هذا المقلع ، مما أصبح استغلاله و هو الذي يختص في تكسير و طحن الحجارة، مثار جدل بين السكان إلى أن بادرت المديرية الجهوية للتجهيز إلى إغلاقه سنة 2003 تحت إشعار 431 /55/3020 /3203 .. لكن الشركة التي تسير هذا المقلع لم تنفذ قرار الإغلاق رغم محاضر الإثبات التي أنجزت في هذا الصدد .