عرفت مدينة تزنيت صباح يوم الخميس 29 دجنبر2011، وقفة احتجاجية أمام مقرعمالة الإقليم، شارك فيها حوالي 200 شخص من ذوي الحقوق المستغلين للملك الغابوي، وخاصة غابة الأركَان بمختلف جماعات إقليمي تزنيت وإفني التي استباحها الرحل رعاة الإبل والماعزالقادمون من المناطق الجنوبية ، حيث تضررت منتوجات الملاكين بما فيها شجرة الأركَان التي تعتبر المورد الأساسي لسكان محيط غابة الأركَان. عرفت مدينة تزنيت صباح يوم الخميس 29 دجنبر2011، وقفة احتجاجية أمام مقرعمالة الإقليم، شارك فيها حوالي 200 شخص من ذوي الحقوق المستغلين للملك الغابوي، وخاصة غابة الأركَان بمختلف جماعات إقليمي تزنيت وإفني التي استباحها الرحل رعاة الإبل والماعزالقادمون من المناطق الجنوبية ، حيث تضررت منتوجات الملاكين بما فيها شجرة الأركَان التي تعتبر المورد الأساسي لسكان محيط غابة الأركَان. فقد طالت معاناة ضحايا الرعي الجائر بجماعات الساحل وأكَلو وبونعمان وسيدي بو عبد اللي ورسموكة والمعدروتيغمي وأنزي وتيوغزة وأملو وغيرها، من اجتياح قطعان الإبل لأراضي الملاكين والمجال الغابوي للأركَان، لذلك ردد الملاكون والسكان الضحايا ذوو الحقوق شعارات منددة بهذا الرعي السافر والجائر الذي عرفته الجماعات القروية المذكورة مطالبين السلطات بالتدخل لردع هذا الرعي الجائر. وذكرالمتضررون من الرعي الجائر أن السلطات كانت دائما تغض الطرف عن الإعتداءات المتكررة على ممتلكات السكان، وعن الإعتداءات الجسدية المستمرة التي تعرضت لها عائلاتهم من طرف الرعاة الرحل، مما جعلهم في غير مأمن عن حياتهم وغلاتهم ومنتوجاتهم،لذلك لفتوا انتباه السلطات الإقليمية والجهات المعنية بحماية المجال الغابوي للأركَان من تنسيقيات محمية أركَان والمياه والغابات. ومن جانب آخر دخلت تنسيقيات محمية الأركَان ومحيطه في الخط بكل من جماعة الأخصاص وأكَلو والساحل، حيث نددت بدورها في كلمات ألقتها بالمناسبة بهذا العدوان المتعمد على أراضي السكان وإتلاف محاصيلهم الزراعية بما في ذلك إتلاف شجرالأركَان، خاصة أن منتوجه يعد موردا أساسيا للتعاونيات النسائية المنتجة لزيت الأركَان ومشتقاته،محذرة في الوقت ذاته من الحياد السلبي للسلطات مما يقع يوميا بتلك الجماعات المذكورة بإقليمي تزنيت وإفني.