بمبادرة من المندوبية الجهوية للثقافة مراكش تانسيفت الحوز،واحتفاء بالكتاب الذي اعيدت موضعته في قلب السؤال الثقافي لمدينة الرياح، احتضنت الصويرة من 15 إلى 18 دجنبر 2011 المعرض الجهوي للكتاب تحت شعار «متعة القراءة». الحدث كان مناسبة لخلخلة السؤال الثقافي بموكادور التي جعلت من الرافد الثقافي رافعة لتحقيق اقلاعها الاقتصادي وتنميتها الاجتماعية، فكان طبيعيا ان يكون الكتاب وتمرين الفكر والقراءة في قلب هذه العملية التنموية التي يستوجب ان تستهدف الافراد بالاساس من خلال ترسيخ قيم اساسية. وقد عرف برنامج المعرض حالة من الغنى والتنوع جعلت منه محطة للتأمل والتقاسم بين مجموعة من الفعاليات الثقافية والتربوية على المستويين المحلي والوطني، فكان لحظة احتفاء حقيقية بالكتاب من خلال المعرض الذي أقيم بساحة المنزه، فمجموعة من التوقيعات والقراءات النقدية في العديد من الاصدارات، فندوة فكرية حول واقع القراءة بالمغرب اضافة الى امسية شعرية. سلسلة اللقاءات الثقافية التي احتضنها برج باب مراكش افتتحت بتوقيع المجموعة القصصية القصيرة جدا لحسن الرموتي بعنوان « مملكة القطار « تخللتها قراءة نقدية للقاص محمد معتصم،فتوقيع اصدار الكاتب محمد ايت حنا « الرغبة والفلسفة « الذي تخللته قراءة نقدية لاحمد شيكر. بعد ذلك كان الجمهور على موعد مع توقيع «ديوان لمسات « للكاتب احمد اسماعيل مع قراءة نقدية لشوقي عبد الجليل، ثم الاصدار التربوي لنور الدين خير الله «الطفل واللعب والذكاءات المتعددة» والذي قدمه لحسن حسني. ثم توقيع كتاب «وثني المطر « لاحمد طليمات من تقديم سمير وناسي، فكتاب « ماء ريم « لمحمد بوعابد، ثم اصدار باللغة الفرنسية ليوسف نابت بلعيد « التربية والانفتاح الدولي « من تقديم سعيد بحري. كما احتضن برج باب مراكش يوم السبت 17 دجنبر 2011 ندوة حول « واقع القراءة « من تنشيط محمد شيكر، محمد ايت حنا، محمد معتصم، نور الذين خير الله،واحمد بومعيز. ليتم اختتام البرنامج شعرا من خلال امسية شعرية بمشاركة نوفل السعيدي،يوسف الازرق،مبارك الراجي،عبد الرزاق البقالي،ليلى امهيدرة،منار خودة، وفاطمة. كما احتضن برج باب مراكش معرضا للابداعات الفنية لتلاميذ مؤسسات ابتدائية اعدادية وثانوية كانت نتاجا لاشغال الورشات الفنية في التشكيل والكتابة والصور المتحركة اطرها كل حسن نجيم، عزيز اوموسى، ثم يوسف الازرق.