عقب نهاية المباراة التي جمعت فريقي الوداد البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، ليلة الجمعة الماضي، بالمركب الرياضي محمد الخامس، برسم افتتاح الدورة الثانية عشرة من الدوري الاحترافي الوطني، عبر الرئيس المنتدب للفريق الريفي السيد نور الدين البوشحاتي عن سخطه واستنكاره حول القرار الذي أصدرته اللجنة التأديبية للجامعة في حق لاعبيه من خلال توصله بالفاكس في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم الجمعة، وهو يوم المباراة، حيث يتواجد الفريق بمدينة الدارالبيضاء، مبرزاً في كلمته لرجال الاعلام حول تأخير البت في العقوبة، وإصدار قرار وحرمان اللاعبين عبد الصمد لمباركي ومحسن لعفافرة، من خوض لقائهما الذي يُعد من أهم المواجهات، حيث يُعتمد على هذه العناصر التي تعتبر أساسية، وهو ما ساهم في النتيجة السلبية لأبناء الحسيمة الذين يحتلون الرتبة الثانية، ويلعبون أدواراً طلائعية منذ بداية الموسم، وذلك من خلال النتائج الإيجابية والحضور القوي والمتميز، كما أكد نور الدين البوشحاتي أن هذا القرار لا يخدم مصلحة الفريق وحتى الرياضة عامة، سيما يقول: «نحن في زمن الاحتراف، وأي احتراف حينما يُعامل فريق وطني يسعى جاداً لتحقيق النتائج الإيجابية ويسير بخطى ثابتة، ويتعرض لهذه الممارسات غير القانونية، وحتى المسؤول الجامعي الذي حسم الأمور، أصلا غير مؤهل، نظراً لعدم انضمامه لأي فريق أو نادي من بين الأندية الوطنية...»!، مؤكداً أيضاً على أن فريق الوداد البيضاوي كبير بألقابه وتاريخه وليس في حاجة للمساعدة من أي كان... كما أشار في تدخله أيضاً إلى أن كل ما جاء على لسان السيد لحمامي في تصريحه لراديو مارس بعد زوال الجمعة للزميل عادل العماري غير مقنع، ولا أساس له من الصحة، وبعيد عن الاحتراف...