اضطرت المئات من الأسر بسيدي يوسف بن علي بمراكش إلى الخروج صباح أمس الأربعاء 7 دجنبر 2011 في مسيرة على الأقدام في اتجاه مقر الولاية، احتجاجا على غلاء فواتير الماء و الكهرباء . و قال المحتجون أن لاراديما بالغت في نفخ فواتير الماء و الكهرباء للأشهر الأخيرة، وفرضت على الفقراء أداء مبالغ خيالية لا تعكس مستوى الاستهلاك الحقيقي الذي يظل في مستوى جد بسيط لأن البيوت صغيرة مكونة في أغلبها من غرفتين ومطبخ ، كما أن عددا من هذه الدور لا تستغل هاتين المادتين الحيويتين إلا مساء لكون كل أفراد أسرها يقضون النهار خارج البيت في العمل أو المدرسة . و يضيف المحتجون أن الغلاء غير المبرر في واجبات استهلاك الماء والكهرباء، أربك التوازن الهش لدخل الأسر ومصاريفها وأدخلها في أزمة لا تطاق. وطالبوا والي مراكش بالتدخل العاجل لحل هذه المعضلة لكون المتضررين مصممون على مواصلة احتجاجاتهم إلى أبعد الحدود إذا ما تجاهلت وكالة توزيع الماء والكهرباء بالمدينة مطالبهم