في خضم المخاوف الدولية بشأن الاحتباس الحراري، بحثت مجموعة من الباحثين والفلاسفة والعلماء القانونيين في إمكانية تدخل الإنسان بالطرق الاصطناعية لتبريد الأرض ونتائج عملية كهذه في مؤتمر دوربان الدولي للمناخ في جنوب أفريقيا أول أمس. ففي غضون سنوات، قد تعود أشعة الأرض لما كانت عليه قبل 250 عاماً، أي قبل اندلاع الثورة الصناعية وبالتالي قبل البدء بإلقاء كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون في الجو، ما أدّى إلى الانحباس الحراري وبالتالي رفع درجة حرارة الأرض. لكن لا أحد يعرف ما قد تكون تداعيات هذا المشروع، فقد تكون فيزيائية وتؤدي إلى تغير المناخ والأمطار بطريقة لا إرادية، حتى أنها قد تكون سياسية حيث إنها قد تؤدي إلى صراعات بين الدول غير القادرة على الموافقة على كيفية التحكم بهذه المداخلات.