لم تثن السداسية التي أمطر بها فريق الكوكب المراكشي شباك ضيفه فريق بلدية أيت ملول، مساء يوم أول أمس (الإثنين)، بعض المحسوبين على الجماهير المراكشية من إثارة الشغب خارج أسوار ملعب الحارثي، خصوصا بالشوارع المتاخمة له. فقد تعرض زجاج بعض حافلات النقل العمومي للتهشيم والتكسير مما خلف رعبا شديدا لدى الراكبين، خصوصا الأطفال منهم، الأمر الذي تطلب تدخلا فوريا لرجال الأمن الذين حدوا من تطور هذه التصرفات اللامسؤولة، والتي أصبح عرفا متداولا بعد انتهاء كل مباريات الكوكب المراكشي. وبالرجوع إلى أطوار المباراة، اتضحت جليا منذ البداية عزيمة أبناء المدرب عزيز الخياطي لتحقيق نتيجة إيجابية، تخول لهم الظفر بثلاث نقاط، الأمر الذي أعلن عنه مبكرا اللاعب عبد المولى الهردومي من خلال توقيعه للهدف الأول منذ الدقيقة الثانية. هدف أربك حسابات الفريق الملولي الذي رمى بكل ثقله نحو المرمى المراكشي لإقتناص هدف التعادل، مبتغى تحول لسراب بعدما أ ضاف لاعب الكوكب المراكشي عبد الرحيم أبرباش الهدف الثاني في المباراة، في حدود الدقيقة 26، بعد هجمة مرتدة سريعة. وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع انتفاضة أبناء المدرب بنهاشم في الجولة الثانية، حصل العكس وضرب المراكشيون بقوة مضيفين أربعة أهداف متتالية، كانت من توقيع كل من رضوان الضرضوري (د71) وعبد المولى الهردومي (د71) وأحمد السحمودي(د88) واللاعب الشاب عبد الرزاق رهيس (د92). لتكون نتيجة المباراة هي الأبرز خلال الدورة العاشرة من القسم الوطني الثاني. نتيجة خولت للكوكب المراكشي احتلال المرتبة الرابعة بما مجموعه 15 نقطة، في ما اندحر الفريق الملولي إلى الصف 13 بمجموع 10 نقاط.