ينظم فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافلالت يوما دراسيا في موضوع «الديباجة»، برحاب الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية يومه الأربعاء 30 نونبر2011. وتتميز منطقة تافيلالت بتراث لغوي ولهجي غني ومتنوع؛ إذ أن سكان المنطقة يتخاطبون بأكثر من لغة ( عربية ، أمازيغية، فرنسية ، إنجليزية)، كما يتواصلون بأكثر من لهجة: (عاميات المنطقة) وفي خضم هذا التعدد اللغوي، والتنوع اللهجي تطرح العديد من الإشكالات والقضايا اللغوية التي تحتاج إلى دراسة لسانية عميقة من مثل: ما مدى تأثير العامية على العربية الفصحى؟، هل العامية مستقلة عن الفصحى أم أنها امتداد لها؟ ، هل حافظت العامية في منطقة تافيلالت على الخصائص اللسانية للفصحى أم أنها اتجهت نحو التقليص والتبسيط؟ ما العلاقة الموجودة بين الفصحى والعامية من جهة، وبين الفصحى والأمازيغية من جهة ثانية؟ هل هذه العلاقة هي علاقة تنافر أم علاقة تكامل؟ ما هو تأثير التعدد اللغوي على تعلم العربية الفصحى لدى الطفل المغربي بصفة عامة والفيلالي بصفة خاصة؟ ما هو أثره على النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي لتافيلالت؟ وما هي الحلول الممكنة لإقامة تعدد لغوي لساني توافقي متنوع ومتوازن ذي بعد وظيفي في شتى مناحي الحياة. بناء على هذه الأسئلة وغيرها، يسعى "فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافيلالت" إلى تخصيص يوم دراسي لتعميق النظر في الظواهر اللسانية و اللغوية واللهجية التي تزخر بها المنطقة من خلال دراسة عدة محاور منها : الأطلس اللغوي لمنطقة تافلالت: الخصائص والمميزات...