قال الصديق الرغيوي إن حزب الاتحاد الاشتراكي ناضل منذ الاستقلال إلى الآن من أجل حقوق المرأة وطالب بمساواتها مع الرجل في كل المناصب المهنية، خلافا للأحزاب الأخرى.وأوضح عضو الفريق الفيدرالي في مجلس المستشارين في اجتماع حاشد حضره مناضلو ومناضلات الحزب والمتعاطفون معه مساء الجمعة بالقصر الكبير، «أن ظاهرة الرشوة منتشرة بقوة بين صفوف الرجال في حين تقل هذه الظاهرة بكثير بين النساء ، وأبرز أن رهان الحزب كان دائما على المرأة لكي تتقدم البلاد، لكن جهات معلومة كانت تحارب الاتحاد في ذلك سواء عن طريق الدين أو بطرق أخرى»، مؤكدا «أن يوم الاقتراع الذي يصادف 25 من نونبر القادم سيكون حدا فاصلا بين تاريخين في العهد الجديد، حيث مجموعة من المظاهر ستختفي في المغرب وأن الاتحاد سيعود بقوة في القصر الكبير لتسيير الشأن العام بهذه القلعة الاتحادية التي أصبحت مرتعا للأزبال والحفر في كل مكان وأن الاتحاديين هم أول من أقاموا البنية التحتية بهذه المدينة المناضلة، كما أنهم أول من استقدموا الآليات الميكانيكية لخدمة المدينة، وأن الكل يتذكر العهد الزاهر الذي كانت تعيشه المدينة عندما كان الأخ سي محمد الطويل رئيسا للمجلس البلدي بداية الثمانينات وأواخر التسعينيات من الألفية الماضية»، داعيا الحضور الحاشد إلى التصويت على لائحة الوردة وتحكيم ضمائرهم بين الحزب الذي دافع عن الفقراء وأدى الضرائب الباهظة في ذلك وبين الأحزاب التي كان همها تراكم المزيد من الثروات وحماية المفسدين . من جهته طالب وكيل لائحة الوردة بهذه الدائرة الانتخابية الصعبة محمد الحماني، بمحاربة الفساد والمفسدين ومستعملي الدين في هذه الحملة الانتخابية، كما طالب بمساندة الاتحاد والتصويت على لائحة الوردة، مؤكدا أن الدستور الجديد سيكون مرهونا بأصوات الناخبين ، ومختتما حديثه بحث الحضور على تتبع مداخلات المناضلين الاتحاديين في الوسائل الإعلامية العمومية، مشيرا إلى أن برنامج الحزب واضح في هذا المجال . إلى جانب ذلك، أبرز كل من حسن الفريدي كاتب الفرع بالمدينة وفاطمة أولاد سعيد مرشحة الحزب باللائحة الوطنية للنساء، أن هذا اللقاء نسائي بامتياز، وطالبا الدولة والتنظيمات السياسية والمجتمع بإعطاء المرأة المكانة التي تستحق، لأنها مناضلة في البيت والعمل وباقي المهن والمهام الإدارية الأخرى، مستحضرين في ذلك الانجازات التي تمت لصالح المرأة في عهد حكومة التناوب وخاصة المدونات، كما دعيا إلى ضرورة التكتل والمشاركة بكثافة لمحاربة الفساد والمفسدين. بينما اعتبرت فاطمة الحمار المرشحة في لائحة الاتحاد بإقليم العرائش، أن هذا اللقاء الذي يصادف عيد الاستقلال بالبلاد فرصة يتعهد فيها الاتحاد باستكمال خطبة المغفور له محمد الخامس عندما أعلن عقب عودته من المنفى أن عهد الحماية والحجر قد ولى ، وأضافت أن الاتحاد يبشر بمحاربة الاستغلال الذي يتعرض له الشعب وخاصة منه النساء . وكان عبد الله سعدون قد نسق فقرات البرنامج وقدم المرشحين تحت الشعارات النضالية للشبيبة الاتحادية بالمدينة .