يتجدد الصراع في نهاية هذا الأسبوع وإلى غاية يوم الاثنين القادم، داخل الدائرة الأولى وبرسم الجولة الثامنة. وسيكون رهان الجميع، هو العمل على تحقيق التوازن والخروج بنقط النزال. ستكون الجولة الثامنة من البطولة الأولى محكا حقيقيا لمجريات التنافس، سواء على مستوى مقدمة الترتيب أو على مستوى المراتب الأخيرة. وهكذا سيراهن شباب الريف الحسيمي، الذي سجل خطوات جيدة منذ انطلاق الموسم الجديد، على تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في الدائرة العليا أمام الفتح الرباطي الذي سيستغل هذا النزال للانفراد بمقدمة الترتيب التي يتقاسمها الفريقان معا (المرتبة الأولى برصيد 14 نقطة) وتعتبر هذه المباراة من أقوى مباريات هذه الجولة، التي يراهن عليها فريق الوداد البيضاوي لاستعادة الصدارة، وذلك في لقاء ناري يوم الاثنين القادم أمام فريق الدفاع الجديدي، و هما فريقان لم يستطيعا انتزاع ورقة التأهيل إلى نهاية كأس العرش، أمام كل من المغرب الفاسي والنادي المكناسي. لذلك تعتبر هذه المواجهة، مناسبة للطرفين لاستعادة الأنفاس، بحثا عن لقب البطولة، خاصة من جانب الفريق الأحمر، الذي أضحى رهان اللقب، رهانه الأخير. النادي القنيطري، الذي سجل حضورا لافتا منذ انطلاق البطولة، الرتبة الخامسة برصيد عشر نقط، سيكون في رحلة شاقة إلى العيون لمواجهة شباب المسيرة (الرتبة 11 بست نقط)، وهي مباراة ستكون فرصة للطرفين لتأكيد العزم. من أقوى مباريات هذه الجولة، اللقاء الذي ستحتضنه مدينة الخميسات بين الاتحاد الزموري، والرجاء. هذا الأخير الذي حقق انتصارين متتاليين، سيجدد عزمه على تحقيق انتصار جديد، يجدد من خلاله طموحاته من أجل الخروج من الدائرة الصغيرة. لكن المهمة على كل حال، لن تكون سهلة أمام فريق يراهن بقوة على تأكيد انتمائه الى حضيرة الكبار. على نفس الإيقاع، سيحتضن ملعب الفوسفاط لقاء حارقا بين الأولمبيك والجيش الملكي، الفريقان معا سجلا انطلاقة خاطئة، مما اضطرا إلى تجديد الجهازين التقنيين. الفريق الفوسفاطي يشرف عليه الإطار الجاي الذي هو بالمناسبة ابن الدار، وفتحي جمال الذي أضحى مشرفا على الفريق العسكري بعد ذهاب مصطفى مديح. لذلك سيكون الرهان الأول والأخير، خلال هذا النزال هو تسجيل مزيد من الخطوات لاسترجاع المكانة في أعلى الدائرة. الوداد الفاسي، أمامه فرصة جديدة للانطلاق، وذلك على حساب الحسنية التي مازالت في بحث مستمر من أجل تحقيق التوازن. وسيكون الخيار الوحيد لمصطفى مديح هو الخروج بأقل الخسارات الممكنة في انتظار الفرج. أولمبيك أسفي، هو الآخر سيكون مطالبا بالفوز أمام النادي المكناسي، أحد الفرق الصاعدة الذي حقق انتصارا مهما برسم كأس العرش، لذلك سيكون الحماس وتجديد الانتصار من أهم العوامل التي ستساعد النادي المكناسي في خلق الصعوبات لدى الفريق المضيف. البرنامج شباب المسيرة - ن القنيطري س 14 أولمبيك خريبكة - الجيش الملكي س 15 الوداد الفاسي - حسنية أكادير س 19 الاحد 20 نونبر اتحاد الخميسات - الرجاء س 15 أولمبيك آسفي - النادي المكناسي س 16 الفتح - شباب الحسيمي س 19 الاثنين 21 نونبر الوداد - الدفاع الجديدي س 19