ستتواصل اليوم السبت وغدا الاحد فعاليات الدورة الرابعة من منافسات القسم الاول ، بعد أن أفتتحت أمس الجمعة بلقائين، الاول بمدينة الدارالبضاء بين الرجاء والفتح والثاني بمدينة العيون بين شباب المسيرة والغرب الفاسي. البرنامج السبت: لوصيكا - الحسنية (س15) الجيش الملكي - ن. القنيطري (س19) الأحد: ش. الحسيمة - د. الجديدي (س14) الواف - الوداد (س15) الكوكب - ش.ق. تادلة (س16) أو. اسفي - م. التطواني (س19) الدورة الرابعة تحمل العديد من النزالات القوية ، وفي المقدمة نجد النزال الذي سيجمع بمدينة الفوسفاط بين الاولمبيك والحسنية ،إذ أن الفريقين معا مازالا يبحثان عن الايقاع الذي سيدفع بهما نحو الاعلى ، وإلى حدود الدورة الثالثة ، يجد الفريقين نفسيهما أمام اكراهات كثيرة ، خاصة على المستوي التقني ، فالمدربان معا لم يستطيعا منح النفس القادر على توسيع دائرة الاطمئنان، وسيكون يوسف المريني الاكثر بحثا عن الانتصار الثاني ، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي يعاني منه الفريق الفوسفاطي. الجيش الملكي الذي مازال هو الاخر يعاني من بعض الارتباك، سيواجه فريق النادي القنيطري ، المنهزم بميدانه الاسبوع الماضي أمام الرجاء. اللقاء سيكون قويا وحاسما للطرفين ، فنتيجة الفوز تعني بلغة الارقام، ثلاثة نقط والهزيمة تعني مزيدا المشاكل ومزيدا من عدم الثقة . وندرك جيدا خطورة ذلك عند انطلاق الموسم. يوم الاحد ، سيعرف اجراء أربع مواجهات ، وهي جميعها ستجري تحت شعار ممنوع الهزيمة ، خاصة بالنسبة للفرق الصاعدة ، شباب الريف الحسيمي الذي حرمه التحكيم من أولى ثلاث نقط الاسبوع الماضي ، وشباب قصبة تادلة الذي انتزع أولى النقط بملعب الفوسفاط أمام أولمبيك آسفي. الفريق الحسيمي سيستقبل الدفاع الجديدي ، هذا الاخير لم تسعفه النتائج الجيدة وظل واقفا عند نتيجة التعادلات سواء بالميدان أو خارجه . مما أربك الكثير من الحسابات التي كان قد رسمها له مدربه فتحي جمال ، خاصة وأن هذا الاخير يعمل كثيرا على انتزاع النقط في أولى الدورات، وأية نتيجة غير الانتصار ستقوي وستوسع من دائرة عدم الثقة بين الادارة التقنية واللاعبين من جهة وبين الجمهور الذي يطالب بالنتائج الجيدة. الفريق الحسيمي من جانبه سيكون أمامه خيار واحد ووحيد هو الانتصار، لذلك ستكون هذه المواجهة صعبة وقوية للفريقين. شباب قصبة تادلة، سيجد نفسه أمام مواجهة في غاية الصعوبة وهو ينتقل إلى عاصمة النخيل لمواجهة الكوكب، الباحث هو الاخر عن ثلاث نقط ، تعفيه من صداع الرأس، ويبدو أن الكفة وعلى الورق هي في صالحه ، لكن أبناء تادلة ، بكل تأكيد سيبحثون عن تحقيق المفاجئة. الوداد البضاوي ، سيكون من بين الفرق الاكثر تتبعا واهتماما ، وهو يرحل إلى مدينة فاس لمواجهة الواف، ويعلم الكثير من المحبين ، أن أي نتيجة من غير الفوز ستكون على حساب المدرب البرازيلي الذي اتسعت دائرة الانتقاد لديه، بالنظر إلى أسلوب لعبه وطريقة توظيفه للأليات التي يتوفر عليها، وبكل تأكيد فإن مقابلته أمام الوداد الفاسي ستكون محكا حقيقيا وامتحانا عسيرا. آخر مباراة مبرمج عن الدورة الرابعة ، ستحتضنها مدينة اسفي ، التي تحضى ببرمجة خاصة هذا الموسم، وستستقبل فريق المغرب التطواني الباحث هو الاخر عن التوازن وعن الهدوء، في انتظار باقي الدورات التي ستمكن الجميع من معرفة قوته وحظوظه في لعب الادوار الطلائعية.