بحماس نضالي يخوض الاتحاديون بالدائرة الانتخابية جليز النخيل بمراكش حملتهم الخاصة باستحقاقات 25 نونبر ملتفين حول لائحة الحزب التي يقودها الأخ الاستاذ النقيب إدريس أبو الفضل والأخ محمد أمين ماكامان و الأخت سعيدةالوادي . الاتحاديون الذي يقتنعون أن الحملة الانتخابية ليست مناسبة لتسويق المزايدات في أذهان الناس أو ابتزاز حريتهم و حقهم الدستوري للسطو على مقعد برلماني ، يعولون في أدائهم اليومي على أن تكون هذه المحطة معركة قيم تنتصر فيها النزاهة و الشفافية والصدق احتراما لذكاء المواطن و حريته وانسجاما من سمو ونبل الفعل السياسي الذي ينبغي أن يكون حقل تصريفه العملي هو الأخلاق بكل ما تتضمنه هذه الكلمة من نبل الغاية وسلامة الوسيلة. لذلك فاللائحة الاتحادية في دائرة جليز التي تحظى بدعم المناضلين الاتحاديين بمختلف فروع الحزب وتنظيماته وقطاعاته وكذا بالعاطفين عليه وعموم المواطنين تخوض غمار هذه المعركة من أجل رد الاعتبار لفكرة السياسة بشكل عام، وحشد إرادة المواطنين من أجل الدفاع عن المشروع الديمقراطي لبلادنا عبر انخراطهم الواعي والناضج المتفحص للبرامج و المقتنع بجدواها في المستقبل القريب و البعيد. الحملة الاتحادية بدائرة جليز النخيل تعكس روحا تنظيمية عالية يؤسسها الوعي العميق بأن الاقتناع العقلي للناخب هو البوابة الحقيقية لإنفاذ قوة الفعل الديمقراطي المجسد في لحظة الاقتراع. وهكذا فالحملة تقودها لجنة مكلفة بإدارتها مكونة من مناضلين اتحاديين و عاطفين على الحزب تفرعت إلى خلايا للتواصل هي خلية الإعلام والاتصال والخلية القانونية والاستشارية وخلية اللوجيستيك. ويقوم التدبير اليومي لحملة الاتحاد بالدائرة على فتح حوار مع مختلف شرائح الشعب و خاصة النساء و الشباب حول البرنامج الذي يقترحه الحزب لأن المناضلين الاتحاديين يؤمنون أن التصرف الحر للمواطن يوم الاقتراع ينبغي أن يكون مسنودا باختيار واع مبني على قناعة عقلية ترجح كفة البرنامج المصوت لصالحه. لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة جليز تقترح على الناخبين أسماء بوزن نضالي ثقيل خبر المواطنون صدقه واستماتته ونزاهته، وبسمعة مهنية وأخلاقية يعز نظيرها وبكفاءة علمية وثقافية وسياسية وحقوقية مشهود لها من قبل الخصوم قبل الأصدقاء . إذ يكفي ذكر المسار النضالي للنقيب إدريس أبو الفضل وما بذله في المعركة الحقوقية والديمقراطية لبلادنا بنَفَس متواصل وبصلابة في قلب سنوات الرصاص و في عقود الجمر التي كان فيها للكلمة النزيهة كلفتها الغالية على أمن المتفوه بها و سلامته و حريته وحياته. فظل النقيب أبو الفضل منخرطا في معركة متواصلة في وجه الفساد والمفسدين والمصادرين لحق المغاربة في الديمقراطية والكرامة . أبو الفضل و كيل لائحة الاتحاد بجليز علاوة على كونه قيادي حزبي وعضو مكتبه السياسي رصع مساره المهني بسمعة عالية مكنته من تحمل مسؤولية نقيب هيئة المحامين بمراكش و عضو مجلس هيئتها ورئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب في الفترة الممتدة مابين 2003 و 2006 وعضو بالاتحادين العربي و الدولي للمحامين. ولم يكن أبدا طارئا في انتمائه السياسي بل ظل يجسد قيمة الرسوخ على المبدأ و ثبات القناعة ليس كأولئك الذين وصلوا فجأة إلى قارة السياسة بخطوة طارئة حدثت عفو الخاطر و بقفزات انتهازية يغيرون فيها انتماءاتهم و قناعاتهم ب180 درجة كما يغيرون جواربهم . لائحة أبو الفضل بعياره الثقيل في النضال والقيمة تتعزز بالمناضل محمد أمين ماكامان أحد الطاقات الشابة التي يفتخر بها الاتحاد الاشتراكي بمراكش و بكفاءته المهنية و العلمية و بعمله المدني من أجل الصالح العام للمدينة و الوطن . محمد أمين ماكامن مهندس معماري بهيئة المهندسين المعماريين بمراكش ومنسق إقليمي للمهندسين الاتحاديين بنفس المدينة و عضو الاتحاد الوطني للمهندسين بالمغرب ورئيس الجمعية المغربية لأطر بلا حدود سابقا . عرف بتحركه المدني ونضاليته الصادقة في صفوف رفاق المهدي بن بركة وعمر بن جلون و عبد الرحيم بوعبيد. وتزداد اللائحة الاتحادية قوة وقيمة بالأخت المناضلة سعيدةالوادي التي تجسد الحضور النسائي الاتحادي الوازن في هذه المعركة. والأخت سعيدة كما يعرفها المناضلون وعموم المواطنين مشهود لها بتفانيها في العمل من أجل الصالح العام وبنضاليتها الصادقة. وهي قيم تعكسها المسؤوليات التي تتحملها والتي نذكر منها عضويتها في الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بمراكش ومنسقة جهوية للنساء الاتحاديات بمراكش ومنسقة جهوية لشبكة النساء من أجل النساء وعضو بمجلس مركز تنمية جهة تانسيفت . المناضلون الاتحاديون بدائرة جليز النخيل مرتاحون لأن اللائحة التي يدافعون عنها ويدعون المواطن لدعمها تحقق خلاصة الفعل الاتحادي الحقيقي الذي تجتمع فيه قيم النضالية والنزاهة والكفاءة. وهي قيم تزيد اقتناعهم بأنهم يدافعون عن الأجود في العملة السياسية والأخلاقية، وهذا كاف ليكونوا منسجمين مع قناعاتهم كيفما كانت النتائج .