سيتمكن الجمهور التطواني أخيرا من الجلوس بشكل مريح في المنصة الشرفية، فبعد عملية التعديل والتهيئة التي عرفتها على مستوى السقف والبنيات الأخرى، هاهي تستفيد أخيرا من المقاعد والكراسي المريحة لروادها، الذين سيجدون فيها كل الظروف المناسبة للجلوس وتتبع مباريات فريقهم في أحسن الظروف. فبعد «نضال» طويل ومجهودات كبيرة أصبح للمنصة الشرفية لتطوان مقاعد بلاستيكية في المستوى، حيث كان رئيس الفريق قد تابع هذا الملف منذ البداية، وناشد المصالح المختصة بإنجازه والتسريع بذلك حتى يعود الجمهور التطواني لملعبه كما كان من قبل. وقد تفقد الحاج عبد المالك أبرون يوم الأربعاء المنصرم تلك المقاعد التي زينت المنصة، وعبر عن ارتياحه وفرحته بذلك الأمر، واعدا بمزيد من الإنجازات بهذا الملعب، حتى يستعيد وضعه المريح وجماليته المعهودة. كما ناشد الجمهور التطواني بمساندة فريقه حتى يستمر في اللعب بنفس الوضعية ويحقق آمال الجميع. وأكد الحاج أبرون أن هناك مشروعا كبيرا لإصلاح المدرجات الأخرى وتهيئتها لتكون في المستوى المطلوب، وأكثر استجابة لرغبات الجمهور. من جهة أخرى وبعد أن أصبحت المنصة الشرفية على أتم الاستعداد و الجاهزية لاستقبال الجمهور، فإن إجراءات تنظيمية جديدة ستتخذ على مستوى المنصة في طرح تذاكر خاصة بها، حيث ستحمل نفس رقم مقعد الجلوس، الشيء الذي يعني أن كل شخص يقتني هذه التذكرة سيجد مكانا مضمونا في المنصة الشرفية. للإشارة فإن عملية تثبيت وإقامة هاته الكراسي بالمنصة الشرفية استغرقت أسبوعا كاملا، و ذلك من طرف شركة هولندية متخصصة في هذا المجال.