فاجأت لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدائرة النيابية الفداء مرس السلطان، التي يتقدمها الأخ وحيد مبارك رفقة الشابة هدى فهمي والشاب عدنان حاكيمي، عددا من المتتبعين للشأن العام بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وخلخلت حسابات عدد كبير من المتنافسين الذين يبلغ عددهم 72 متنافسا في 24 لائحة، وهو أكبر عدد من اللوائح المتنافسة على صعيد الدارالبيضاء، بحيث لم يجد بعضهم من وسيلة للإساءة إلى الأخ وحيد ، خوفا من علاقاته الطيبة وامتداداته الجماهيرية سياسيا، جمعويا وإعلاميا، سوى تأليب فئة معينة من مواطني المنطقة عبر الادعاء بكون نصف مروجي المخدرات قد تم الزج بهم في السجن واعتقالهم بسبب كتاباته في جريدة الاتحاد الاشتراكي، وهو ما يبين المستوى الذي يوجد عليه بعض الخصوم الذين جعلوا من الحملة الانتخابية معركة تستباح فيها كل الوسائل في عهد الدستور الجديد الذي ينتظر الكل تنزيل مقتضياته تنزيلا يساهم في تطوير الممارسة الديمقراطية ببلادنا، انطلاقا من تسخير ممتلكات الدولة، مرورا بشراء الذمم وتوزيع المال الحرام، وصولا إلى شحن بعض المواطنين لاستهداف وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي الذي يدخل غمار المنافسة الانتخابية بالمنطقة رفقة شابين اثنين تحت شعار «شباب من أجل التغيير وإسقاط الفساد»، وهو ما من شأنه تعريض سلامته البدنية والشخصية للخطر ! هناك أكثر من سؤال يطرح حول سلامة المرشحين، ومنهم الأخ وحيد وكيلا للائحة الحزب بالفداء مرس السلطان، الذي روجت ضده الإشاعة المقيتة على بعد ساعة من اجتماع وكلاء اللوائح بالمنطقة بعامل العمالة ونائب وكيل الملك، اللذين أكدا على ضرورة انخراط المتنافسين لضمان نزاهة الحملة الانتخابية وشفافيتها من أجل إعادة زرع الثقة في نفوس الناخبين للخروج بمؤسسات تمثيلية حقيقية تعبر عن إرادة المواطنين.