تمت إعادة تمثيل وقائع جريمة نبش قبور و إخراج بعض عظام الموتى بالمقبرة اليهودية بالدار البيضاء، خلال الأسبوع الماضي، تحت إشراف ومتابعة الفرقة الجنحية التابعة للشرطة القضائية للمنطقة الأمنية عين الشق، والتي سبق أن ألقت القبض على عاملين مختصين في حفر القبور بالمقبرة اليهودية، بعد أن تلقت مكالمة هاتفية من شخص تخبرها أن هناك من ينبش بعض القبور نزولا عند طلب بعض المشعوذين والمشعوذات. وبعد البحث و التقصي تمكنت الفرقة الجنحية من التوصل إلى رقم هاتف أحدهما، فوُضِع لهما كمين أفضى إلى القبض عليهما بعد أن حملا داخل كيس بلاستيكي البضاعة المطلوبة، وهي «جمجمة وعظام اليد، وبعض عظام الأضلع» وذلك بإحدى النقط بشارع 1029 بمنطقة سيدي معروف التابعة لتراب مقاطعة عين الشق. وحسب بعض المصادر، فإن «مثل هذه العظام تعتبر جد مطلوبة عند العديد من ممارسات وممارسي الشعوذة، والذين يتزايد عدد زبنائهم يوما بعد آخر خاصة النساء، منهن زوجات لشخصيات بارزة»! هذا وقد تم إرسال «العظام التي عثر عليها داخل كيس بلاستيكي» بحوزة المشتبه فيهما إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية لمزيد من البحث و التدقيق، في حين سيعرض الجانيان على العدالة لتقول كلمتها في هذه النازلة الغريبة!