أكدت الحكومة الاسبانية اليوم الاثنين أن المتطوعين المختطفين في مخيمات «البوليساريو « في تندوف فوق الأراضي الجزائرية ما يزالون «على قيد الحياة «، وأنها تعمل من أجل الإفراج عنهم. وأبرزت وزيرة الدفاع الإسبانية كارما تشاكون في تصريح للقناة التلفزية «أنتينا3 « الاسبانية أن المتطوعين الاسبانيين المختطفين في مخيمات تندوف بجانب المواطنة الايطالية، بالإضافة إلى المتطوعين الاسبانيين المختطفين في كينيا لا يزالون «على قيد الحياة». أكدت الحكومة الاسبانية اليوم الاثنين أن المتطوعين المختطفين في مخيمات «البوليساريو « في تندوف فوق الأراضي الجزائرية ما يزالون «على قيد الحياة «، وأنها تعمل من أجل الإفراج عنهم. وأبرزت وزيرة الدفاع الإسبانية كارما تشاكون في تصريح للقناة التلفزية «أنتينا3 « الاسبانية أن المتطوعين الاسبانيين المختطفين في مخيمات تندوف بجانب المواطنة الايطالية، بالإضافة إلى المتطوعين الاسبانيين المختطفين في كينيا لا يزالون «على قيد الحياة». وأشارت كارما تشاكون إلى أن الحكومة الاسبانية التي فضلت «التعقل» في تدبير عمليات الاختطاف، تعمل من أجل الإفراج عن الرهائن الاسبان. وشددت وزيرة الدفاع الإسبانية على أن الحكومة تعمل من خلال جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لديها، ومن خلال السفارات الاسبانية بالبلدان في المنطقة، من أجل الافراج عن المواطنين الاسبان في أقرب وقت ممكن. وكان وسيط يوجد بغرب إفريقيا قد أكد أول أمس لوكالة الانباء «فرانس بريس» الفرنسية أن المتطوعين الاوروبيين الثلاثة الذين تم اختطافهم يوم23 أكتوبر الجاري في غرب الجزائر، لا يزالون على قيد الحياة ويوجدون كرهائن لدى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي «. وكان قد تم اختطاف ثلاثة مواطنين أوربيين فجر الاحد الماضي في منطقة تخضع لمراقبة «البوليساريو « والجيش الجزائري. وقد تم اختطاف المتطوعين الإسبان أينوا فيرنانديث رينكون وإينريك غويالونس والمواطنة الإيطالية روسيلا أورو بمخيم «الرابوني» الذي توجد فيها مقرات ما يسمى ب»القيادة العامة للبوليساريو». يذكر أن صحيفة «إيل باييس « الاسبانية كانت قد أفادت يوم الاحد بأن الحكومة الاسبانية أحدثت خلية أزمة لمتابعة قضية اختطاف متطوعين إسبان في مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر. وأوضحت الصحيفة الواسعة الانتشار، استنادا إلى مصادر دبلوماسية إسبانية، أن الخلية التي ترأسها وزيرة الخارجية والتعاون ترينيداد خيمينيث عقدت اجتماعها الأول يوم الاثنين، مضيفة أن هذه الخلية التي تتألف من ممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والدفاع والمركز الوطني للمخابرات، ستكون مسؤولة أيضا عن متابعة اختطاف مواطنين إسبانيين آخرين مؤخرا في كينيا. وأشارت إلى أن « إسبانيا لم تشهد من قبل مثل هذا العدد الكبير من عمليات اختطاف مواطنيها» ،مؤكدة أن الحكومة الإسبانية تتعامل مع هاتين القضيتين بشكل مختلف تماما عن الطريقة التي تم نهجها لتسوية قضية اختطاف ثلاثة متطوعين كاطالانيين يوم تاسع نونبر2009 في شمال موريتانيا. وأكدت «إيل باييس « أن « المركز الوطني الإسباني للمخابرات ومصادر مطلعة في منطقة الساحل تعتقد بأنه تم بيع المتطوعين الغربيين الثلاثة إلى الجزائري مختار بلمختار الذي يرأس إحدى مجموعتي تنظيم (القاعدة) العاملة في شمال مالي «.