أكدت وزارة الشؤون الخارجية الاسبانية يوم الأحد أنها بصدد اتخاذ كافة التدابير اللازمة مع توخي أقصى درجات الحذر من أجل ضمان السلامة الجسدية للمواطنين الاسبانيين، والإفراج عنهما في أقرب وقت. وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية الاسبانية "بمجرد توصلها بنبإ اختطاف المتطوعين الاسبانيين بجانب متطوعة أخرى تحمل الجنسية الإيطالية بمخيم الرابوني الواقع في تندوف في الجزائر، قامت الوزارة من خلال سفارة إسبانيا في الجزائر ووحدة الطوارئ القنصلية باتخاذ العديد من الإجراءات من أجل جمع كافة المعلومات" حول حادث الاختطاف. وأشار البلاغ إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية وسفارة إسبانيا في الجزائر على اتصال دائم مع عائلات المواطنين الاسبانيين المختطفين. وكانت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية ترينيداد خيمينيث قد أكدت في وقت سابق أن الحكومة الاسبانية تعمل على تجنيد كافة طاقاتها من أجل الإفراج عن المواطنين الاسبانيين اللذين تم اختطافهما فجر الاحد بمخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية في تصريح صحفي "نعمل كالمعتاد بحذر شديد. المهم الآن هو التمكن من الإفراج في أقرب وقت ممكن عن المتطوعين والحفاظ على سلامتهم الجسدية" . وفي هذا الصدد أكدت ترينيداد خيمينيث أن وزارة الخارجية الاسبانية على اتصال مستمر مع السفارات الإسبانية في المنطقة لتنسيق الجهود الهادفة إلى الإفراج عن المتطوعين، مشيرة إلى أن الحكومة الاسبانية اتخذت جميع التدابير الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف. وكان ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية قد أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد، نبأ اختطاف متطوعين إسبانيين فجر الاحد الأحد في مخيمات "البوليساريو" بتندوف في جنوب غرب الجزائر. وأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الاسبانية إلى أن مواطنة إيطالية تم أيضا اختطافها خلال هذه العملية التي مازالت تجهل لحد الآن ملابساتها وظروفها. ورفض الناطق الكشف عن هوية المتطوعين الاسبانيين اللذين تم اختطافهما بمخيمات "البوليساريو"، لكن وسائل الإعلام المحلية أكدت أن الأمر يتعلق بالمواطنة أينوا فرنانديث ديل رينكون ممثلة إحدى الجمعيات المساندة للبوليساريو بجهة إكستريمادورا(غرب إسبانيا) وبالمواطن إنريك غونكايلونس العضو بالمنظمة الإنسانية "موندوبات" ببلد الباسك .