تعرض منزل المرحوم العربي الحميدي القاطن بدوار غيلان جماعة بني فراسن عمالة تازة، ليلة الثلاثاء 26 أكتوبر 2011 الى السرقة. أصابع الاتهام، حسب عائلة الفقيد، الذي قتل في ظروف غامضة منذ سنة ونصف تقريبا، حسب عائلته، تتجه إلى بعض الأشخاص الذين كانوا وراء عملية الاغتيال، الذين استدرجوه من خارج المنزل، حيث عثر عليه في اليوم الموالي مقتولا. وقد أحيلت جثته على الطب الشرعي، الذي أكد أنه قضى نحبه عن طريق القتل. ورغم الشكايات المتعددة، سواء في المحكمة الابتدائية أو المحكمة الاستئنافية. إلا أن العدالة لم تأخذ مجراها الحقيقي، تقول عائلة الضحية، لكن حسب نفس العائلة، تفاجأت زوجة المرحوم وابنيه ليلة الثلاثاء 26 أكتوبر من هذه السنة بسرقة محتويات المنزل، وتتهم العائلة أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية بعملية السرقة، والذي يتاجر في الممنوعات. إذ قبل هذه السرقة، تفاجأت عائلة العربي الحميدي بسيدة تزورهم في المنزل، وتساءلت عن مكان الأواني والأغطية، وبعد أن تعرفت على أماكن تواجدها، استفاقوا على هذه السرقة، وأكدت العائلة أن هناك علاقة تربط هذه السيدة بالشخص صاحب السوابق العدلية، والذي كان متهما في عملية قتل معيلها. وقد تقدمت العائلة بشكاية في الموضوع إلى المعنيين بالأمر، مطالبة بمتابعة المتهمين الذين كانوا وراء السرقة.