تحتضن قاعتا فتح الله البوعزاوي والمريسة بسلا منافسات الدورة السادسة والعشرين لمسابقة كأس إفريقيا للأندية البطلة لكرة السلة، ما بين 14 و23 دجنبر القادم. وأعلن جوليان فران، مدير الرياضات بالكونفدرالية الإفريقية لكرة السلة، في ندوة صحفية عقدت يوم الأربعاء بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط، أن هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية، ستعرف مشاركة 12 فريقا، من بينها فريق الجمعية السلاوية، منظم الدورة، الفائز بلقب البطولة الوطنية مرتين وكأس العرش في الموسمين الماضيين. وأضاف أنه سيتم التعرف على الفرق الإحدى عشر التي ستشارك في هذا الملتقى الإفريقي، عقب إجراء إقصائيات ما بين المجموعات، التي ستقام في بداية نونبر على مستوى مختلف مناطق الكونفدرالية الإفريقية لكرة السلة. وأوضح أنه تمت مناقشة كل الترتيبات (اللوجستية، وحالة القاعتين...) بخصوص تنظيم هذه التظاهرة، التي ستقام تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مشيرا إلى أنه ستجرى كل يوم ست مباريات، من بينها أربع مباريات في قاعة فتح الله البوعزاوي (الرئيسية) ومبارتين في قاعة المريسة (الملحقة). وأكد أنه منذ عام2001، «ونحن نسعى لاحترام المعايير والقواعد الدولية من حيث التنظيم، بالإضافة إلى الحث على الإستجابة لدفتر التحملات، الأمر الذي سمح لنا باكتساب شهرة على المستوى العالمي من الناحية التنظيمية»، معبرا عن أمله في أن تجرى الدورة 26 في ظروف جيدة. من جانبه، عبر بوجمعة لارغيت جدايني، عضو مؤسس لجمعية الإتحادات الإفريقية لكرة السلة، التي أصبحت الكونفدرالية الافريقية لكرة السلة منذ عام 2002، والتي هو رئيسها الشرفي، عن أسفه لغياب الفرق المغربية على الساحة القارية، «على الرغم من أن المغرب هو أحد المؤسسين لهذه المؤسسة (في1961)، التي احتفلت بالذكرى الخمسين لتأسيسها في يونيو الماضي». وكان المغرب الفاسي أول فريق مغربي يشارك في هذه المسابقة، بعد أن نظمها وفاز بلقبها سنة 1988 بمدينة فاس، بالإضافة إلى فريق الجمعية السلاوية الذي شارك في الدورة الأخيرة، التي احتضنتها بنين سنة 2010، واحتل خلالها المركز الثالث. من جهة أخرى، لم يتمكن الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة السلة، ألفونس بيلي، من الحضور إلى الرباط لأسباب صحية، حيث يوجد في أحد المستشفيات في باريس.